ريم

ليت أشياخي ببدر شهدوا
          	جزع الخزرج من وقع الأسل
          	قد قتلنا القرم من ساداتكم 
          	وعدلنا ميل بدر فاعتدل
          	فأهلوا واستهلوا فرحا
          	ثم قالوا يا يزيد لا تسل
          	لست من خندف إن لم أنتقم
          	من بنى أحمد ما كان فعل
          	لعبت هاشم بالملك فلا
          	خبر جاء ولا وحى نزل
          	
          	
          	
          	هاي الابيات ذكرها يزيد لعنة الله عليه يوم نوضع رأس الإمام الحسين عليه السلام بمجلسه 
          	بعيد عن الحادثة هاي الابيات تظهر بصورة واضحه أن العرب حتى لو تمر 50 سنة على الثأر مستحيل ينسونه فا يزيد لعنة الله عليه يشوف معركة الطف هيه ثأر لمعركة بدر الي كسر بيها الرسول صلى الله عليه وسلم خشوم قريش و الكفار 
          	و يظهر أن معركه الطف ما كانت بس ليحافظ يزيد على الخلافة الأموية لا كانت عبارة عن حقد و كره مدفون سنوات انتقل اله من أبوه و جده و بنظره معركه الطف طفت هذا الحقد 
          	
          	
          	العربي مستحيل يسكت عن الثأر يمكن ينام على جرحه بس لا يمكن يسكت عنه و أول ما تسمح اله الفرصه يرجعه 
          	
          	
          	إنما نقاتلك كرهاً منا لجدك و أبيك 
          	
          	
          	و طشارهم صار ما اله والي