السلام عليكم
إلى صاحب الرسالة المجهولة في (صارحني)..
أعتذرُ منك سيدي لا أستطيع تلبية رغباتك لانها ومع كل إحترامي لا تناسبني و أصبحت لا أثق بالعلاقات على الانترنت.
لكن إذا كنت تريد التحدث معي كعلاقة رسمية،أظهر نفسك و راسلني على الخاص لا أجد مشكلة في تكوين الصداقات.
السلام عليكم
إلى صاحب الرسالة المجهولة في (صارحني)..
أعتذرُ منك سيدي لا أستطيع تلبية رغباتك لانها ومع كل إحترامي لا تناسبني و أصبحت لا أثق بالعلاقات على الانترنت.
لكن إذا كنت تريد التحدث معي كعلاقة رسمية،أظهر نفسك و راسلني على الخاص لا أجد مشكلة في تكوين الصداقات.
خاطرة~
من فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر أصبحت افكر بأشياء المفترض ان لا أفكر بها اصبح تفكيري مليئ بالتخيلات الج*سية ، أصبحت أتحدث مع الرجال لأول مرة في حياتي على هذا التطبيق، لاول مرة أتشجع وأتحدث مع رجالاً همهم الوحيد أن يسيطروا و يمارسوا بما سموه ج*س الشات مع أي أنثى يحادثونها مع أي أنثى ...
منذ ثلاث أشهر من لحظة تعرفي على عالم BDSM و لحظة شعوري بأنني واحدة من هؤلاء الذين لديهم هذا الميول، أشعر أنني في ضياع...
تحدثت الى الكثير من الرجال وأشباه الرجال الذين يسمون أنفسهم بالأسياد او منهم من يدعون ذلك، منهم من يراسلني ليتعرف علي و يجبرني لأكون تحت طاعته، ومنهم من لديهم خاضعاتٍ بالفعل لكنهم يريدون أن يَجمَعوا المزيد منهم تحت مسمى الماستر التعددّ وهذا أكثر نوع مقزز...
و هناك من كانت محادثتي معه مدةِ ساعاتٍ لاتُنسى...
و...هناك شخصٌ أود أن أشكره جزيل الشكر
صديقي ***a ❤.
لا زلت أشعُر بالضياع، ربما تظن بسبب عدم أمتلاكي لسيد، لا يا عزيزي القارئ لقد أُجبرت على الخضوع من رجل سادي .ضع خطيّن تحت كلمة أُجبرت لكني لم أخضع اتُطرِرتُ الي التمثيل. قد تتسأل لماذا؟
قلت أريد تجربة حظي لربما سيمتلكني هذا السيد و أتعلم عن علاقة السيد و الخاضعة. لكني لم أخضغ ولن أخضع لكنني احببته. أَجبَرتُ نفسي على مجاراته لانني حمقاء، طيبة القلب، تركض وراء ما يشعر به قلبها لا عقلها، لكن بالنهاية أكتشفت أنه مخادعٌ كذاب،تباً له.
أشهر بالحزن لانني واحدة من الفتيات اللواتي يمتلكن هذا الميول، انا أمقته، أتمنى لو لم أقرأ عنه. لقد سبب لي الإحباط و التعب النفسي و الفكري، والابتعاد عن ديني. ممكن لأنني لا أعلم كيفية التحكم به، لاأعلم...
أتمنى أن يبقى ميولي هذا نزوةً في حياتي لا أريد التعلق به أكثر.
و سأبقى الفتاة صعبة المنال، لأنني أعلم لا يوجد رجلٌ في هذه الحياة يستحق قلبي لأعطيه إلياه...
الوداع.