Regenwinter
عد إلى أمان عبوديتك لله تبارك وتعالى وهي ستتكفل بإصلاح كل شيء. اللهم ردنا إليك ردًا جميلًا، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. -لقلب حي
@Regenwinter
0
Works
0
Reading Lists
67
Followers
عد إلى أمان عبوديتك لله تبارك وتعالى وهي ستتكفل بإصلاح كل شيء. اللهم ردنا إليك ردًا جميلًا، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. -لقلب حي
عد إلى أمان عبوديتك لله تبارك وتعالى وهي ستتكفل بإصلاح كل شيء. اللهم ردنا إليك ردًا جميلًا، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. -لقلب حي
إذا أردت أن يرق قلبك،، وتهدأ روحك عن لهاثها،، مر بجانب مقبرة،، وإن استطعت فادخلها، وبعد السلام على ساكنيها والدعاء لهم،، تأمل تلك البيوت المؤقتة الصغيرة التي يتشاركونها رغم اختلافاتهم الكبيرة قبلها،، وتفكر،، هل كان الأمر يستحق كل هذا؟؟!! -لقلب حي
لعل من مداخل الشيطان على قلب الإنسان أن يجعله يرى المشقة في العمل الصالح على حساب الاستمتاع فيه،، وعلى العكس من ذلك فيزين له رؤية المتعة في العمل السيء دون رؤية المشقة المحصلة معه أو بعده،، مما يدفع الانسان إلى الزهد في العمل الصالح خوف مشقته،، والمسارعة للعمل الطالح رغبة في متعته،، فيقع في المحظور في الأمرين،، بينما لو استطاع الانسان أن يستعيذ بالله من الشيطان ويرى الصورة الكاملة للأعمال خيرها وشرها، فيرى السعادة اللحظية والأبدية المحصلة من العمل الصالح رغم مشقته اللحظية، ويرى التعاسة المرافقة والتالية للعمل غير الصالح رغم متعته اللحظية،، لأقبل على الأولى وزهد في الثانية،، وهذا ليس مقتصرًا على الأعمال الكبيرة، وإنما حتى صغائر الأعمال يفلح الشيطان - وأنفسنا في كثير من الأحيان - في صرفنا عن رؤية جانبيها المشرق والمعتم،، فقد تسرف في تناول طعام تحبه على حسب تعبك الجسدي اللاحق، وقد تضن بكلمة طيبة لأنك لست في مزاج جيد،، وكلاهما صرف لك عن رؤية الصورة الكاملة،، اللهم أعنا ولا تعن علينا،، واهدنا اللهم لأحسنِ الأعمال والأخلاقِ لا يَهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ، وقنا سيِّئَ الأعمال والأخلاق لا يقي سيئَها إلا أنتَ،، -لقلب حي
التّربية بالقدوة إنّ من أساسات التّربية النّموذج المطمئنّ؛ أن تكون كمربٍّ مطمئنّ لما تعتقدُ من الأفكار ولما تصنعُ من الأعمالِ.. الأفكار التي تتبنّاها متغلغلة في صنيعك بين أقرانك وطلّابك وكلّ من له حقّ عليك، فالمُربّي مراقَبٌ من طلابه، وكأنّ عيونهم عدسةٌ تلتقط أدقّ التّفاصيل.. فهنا طالبٌ يراكَ كيف تعامل المعلّم الذي يجاورك المهنة، وهنا تعاملك مع زميله الطالب، وهنا مع أهالي الطّلاب من مختلف البيئات والأطياف.. فيربط بين القول والعمل، وبين المنطوق والمعمول به.. "فيطمئنّ لغرسك كونك مطمئنٌّ لما تصنع، مقتنعٌ به، محبٌّ له" يرى هنا تحيّة الإسلام متجلّية على وجنتيك قبل لسانك، وهنا يراكَ تُحسن لطالبٍ تعثّر في صيغة الطّلب فلم يحسن الكلام، وهنا لمسة يدٍ حانية، وهكذا دواليك من المواقف المتسلسلة... فالمقتدَى به هو: من كان مثالًا يُحتذَى به في أقواله، وأفعاله، وتصرفاته. -المربّية مروة العريني
احب المواضيع يلي تنشريها دائما احرص على قراءتها
التربية طريق باتجاهين وليس باتجاه واحد.. بمعنى أننا لا نربي حقًا إن كنا نلقي الأوامر والتوجيهات والتعليمات لأبنائنا فقط.. وعليهم السمع والطاعة... وإنما نربي عندما نتفاعل معهم .. ونستجيب لهم .. وعندما نستمع لهم كما نطلب منهم أن يستمعوا لنا.. نربي حقًا عندما نتربى نحن بذات الوقت.. فالأبناء في كثير من الأحيان يحيطوننا بعلامات الاستفهام؟؟ عن تصرفاتنا وردود أفعالنا .. عن آرائنا في كثير من المواقف.. هم يحيطوننا بعلامات الاستفهام والتساؤلات.. بعضنا يجد الحل في الاختباء.. في التجاهل.. في العصبية وطلب السكوت.. والأعقل منا.. من يتوقف ليستمع.. ليرى وجهة النظر.. فيتفاعل ..ويربي نفسه ويزكيها.. فيكون قدوة حسنة لأبنائه في تقبل الضعف وتحمل الخطأ والرغبة بالتحسين والتزكية... -لقلب حي.
“لا أزوّجها قبل أن تتخرج”! "ابنتي ذكية ومجتهدة، لن أدعها تضيع عليها طموحاتها، الزواج يأتي فيما بعد، لكن المهم أن تؤمّن شهادتها الآن"! عباراتٌ متكررةٌ خطيرة تنبئك بآلاف المشاكل والأمراض الاجتماعية والتربوية والنفسية التي يتم انتاجها في المجتمع.. من الذي وضع هذه الأهمية والأولوية والقيمة للـ”تعليم” الجامعي؟ هل غالب هذا "التعليم" نافع؟ هل "أمّن غالب خريجيه على نفوسهم؟ من الذي قال أن ترتيب الحياة يجب أن يسير بهذه الحيثية المصنَعية التي تستهلك عمر الفرد في الدراسة والقدرة على تحصيل مهنة وبدء "كارير" وألقاب قبل اسمه قبل أن نسمح للإنسان أن يكون إنساناً وقبل أن يبدأ استثمار عمره والنظر في أهدافه وغاية وجوده؟ من الذي قال أن الأنثى يجب أن تحصّل شهادتها و”تؤمن” وظيفتها واستقلالها المالي قبل أن تبدأ النظر في حاجاتها النفسية والفطرية وقبل أن تعترف أصلاً بأنها أنثى رقيقة تحتاج زوجاً وتحب أن تبني أسرةً وتستمر في طلب العلم النافع مع ذلك؟ لماذا نلقي بفتياتنا (وشبابنا) إلى أجواء الاختلاط غير المنضبط والتعليم العالماني الذي غالبه غير نافع وحتى مفسدٌ ونحن نحرمهم إشباع حاجاتهم بالحلال الذي يسره الله ونعيب عليهم حتى الاعتراف بتلك الحاجات؟ لماذا نزرع في فتياتنا ونكرّس في مجتمعاتنا هذا الخوف من أن يتخلى عن الأنثى زوجها وأولادها ونتخلّى نحن عنها وتحتاج لمكابدة أصعب الظروف والتيارات لوحدها؟ أليس هذا تبريراً لضعفنا نحن وبعدنا عن الدين؟ أليس هذا ظلماً للفتاة التي يتم توجيهها لأنها "بلا شكٍ" ستحتاج العمل والاعتماد على نفسها أو أن عليها أن تخجل إن أنفق الزوج أو الأب أو الأخ عليها؟ صحيحٌ أن بعض الفتيات يتأخر زواجهنّ بدون تدخل الأهل، وصحيحٌ أن هناك من الفتيات من تستفيد فعلاً من الجامعة وتتمكن من اتقاء شرورها، وأن منهنّ من تحتاج العمل الوظيفي فعلاً..
لكننا أمام تعسير للحلال وتأخيره لما بعد سنواتٍ طويلة قد تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة (أو دراسة الطب وتخصصاته المتتالية وسنين خبرته!).. إننا أمام تعامل مع دراسة ودوام تستهلك جلّ الطاقة إلى فرض عينٍ على كل شباب وفتيات الأمة.. فرض عينٍ يضحي المرء في سبيله بصلة رحمه وبره بوالديه وسؤاله عن جيرانه وطلبة للعلم النافع الحقيقي وتحصيله للمهارات النفسية والاجتماعية والتربوية (والمالية) في كثيرٍ من الأحيان.. وتلك إشكالية وأزمةٌ كبرى تكرّسها عبارةٌ كالتي بدأنا بها وتكرّسها النظرة الاجتماعية للمرأة التي "لا ترضى الزواج قبل تحصيل الشهادة" مقارنة بالنظرة للتي "ليست طموحة"! و"زوّجها أهلها صغيرة"! إنها أزمةٌ مدمّرةٌ ترفع سنّ الزواج وتصغّر قيمة الأسرة وأولوية التربية والبيت الذي "سيأتي فيما بعد" (فما احتمال أن تحبّ تلك المرأة ذات المهنة التي ضحت من أجلها أن تتركها بعد الزواج والإنجاب لتتفرغ للإنجاب والرعاية ولما تم إقناعها بأنه هامشي وثانوي؟ ما احتمال أن ترضى الدوام الجزئي الذي يقلل راتبها ويؤخر "تقدمها الوظيفي"؟ ما احتمال أن تحبّ تقلل سنين خبرتها أو تصنع الفراغ في سيرتها الذاتية بالجلوس في البيت لسنوات؟؟)، وتلك النظرة تُغرَس في الذكور والإناث بالمناسبة.. وهي أزمةٌ تترك الفطرة البشرية تغلي في صمتٍ وحرمانٍ أو حرامٍ لسنوات... وتصنع من أبنائنا أفراداً ضائعين مستَهلكين مأسورين لأسلوب حياةٍ فُرِض عليهم ولا يستطيعون رفع رؤوسهم ليجدوا التوازن في حياتهم ويسمعوا أسئلة نفوسهم الوجودية الكبرى ومن ثم يربوا أبناءهم وبناتهم أحراراً أقوياء فخورين بدينهم وهويتهم.. -تسنيم راجح.
﴿وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٌ مِّنۡهُم وَقَالَ ٱلۡكَفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ ٱلأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًا إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَاب (5) وَٱنطَلَقَ ٱلمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡء يُرَادُ (6) مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ (7) أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُم فِي شَكّ مِّن ذِكرِي بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ (8)﴾ [سورة ص] مشهد الكفر وأهله وهم يتَصدّون لعقائد الإسلام، ويحاولون مواجهته بكلِّ وسيلةٍ: ¹تجريح الأشخاص: ﴿هَٰذَا سَٰحِرٌ كَذَّابٌ﴾ ²قلب الحقائق، وتقبيح الحقّ وإغرابه: ﴿أَجَعَلَ ٱلأٓلِهَةَ إِلَهٗا وَٰحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيۡءٌ عُجَاب﴾ ³تثبيت بعضهم على دعواهم الباطلة وعلى عقائدهم الزّائفة وتطويع الإعلام لذلك: ﴿أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُم﴾ ⁴تسليم الأمور لقادة الباطل وجعلهم السّادة والعِلية وتغيير مؤشّرات القدوات المؤثّرة الفاعلة مسموعة الكلمة في المجتمع: ﴿وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ﴾ ⁵العبث بالمرجعيّات، وتوجيه الأسهم لمرجعيّات باطلة، وجعلها المعيار والميزان، من مثل موروثات الجاهليّة والمعتقدات السّائدة: ﴿مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ﴾ ⁶إفشاء روح التّحاسد والتفرقة بدل التّسليم لله: ﴿أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَا﴾ مشهد يكرّره الزّمن.. ذات الوسائل باختلاف المسمّيات! -مجتمع فتيات غراس
لا تسمحي لنفسك أن تتجاوزي انتهاكًا لمحارم الله مرّ أمامك كأنك لم تره، تألّمي أو أجبري نفسك على التألّم، تضايقي، ارفضي ولو بقلبك فقط، امتلئي غيرة على دينك، اغضبي لمعصية ربك، تأثري وتحركي، لا تسمحي لنفسك أن تتجاهلي وتمضي، واحذري ثم احذري موت قلبك..
{أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ} وفي هذه الآية العظيمة أثرٌ في تهدئة النفوس وسكونها الشيء العظيم، فنقول لكل مكروب ومهموم ولكل مجروح ولكل مُبتلى، تذكر دومًا أنك في معية "أحكم الحاكمين" فما والله ستجد خيرًا من معية الله ولا من حكمته ولا أعظم من رحمته ورأفته بك سبحانه، فكل ما قضاء الله لعبده، هو عين الحكمة، وخيرُ الأمور ما اختاره الله، وتذكر قوله تعالى {فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا} فقد تكره أمرًا ويجعل الله فيه الخير الكثير.
Both you and this user will be prevented from:
Note:
You will still be able to view each other's stories.
Select Reason:
Duration: 2 days
Reason: