سَتَجدني تَارةْ مُغَنِياً مَجْنُونَاً مُولِعاً بِالصَخْبْ ،
تَارة أُخرىٰ سَتَجدْنْي كَاتَبَاً كَئيباً ، تَوْشَك أنْ تَكُوْنْ أطْرَاف أصابِعُهُ زَرْقَاء دَاكِنة أو رُمَادِية اللَوْنْ ،
مَرةً ثَالِثَة سَتَجدُنِي طِفْلَاً طَيْبَاً لَهُ عَيْنَين صَافِيتَينْ ،
قد تَجدُنِي أيْضَاً شَخْصاً عَادِياَ وَ مُمِلاً كَالذِي يَقُوْم بِدَور أحد المَارَة فِي مَشهَد مَا ،
و َ قَدْ تَرَانِي ذَكِياً جِداً أحْيَاناً ، وغَبِياً بِفداحة أحياناً أُخرَىٰ ،
ولَا تَتَعْجب إن رأيِتَنِي أُحْبُكَ بِشِدَة فِي لَحظَة ، وَ فِي اللَحظَة التِي تَليهَا مباشرةً أطْرُدَك ،
وَلَكْنْني عَلىٰ أيْ حَالْ أظنْنيْ شخصاً طَيْب
أقَلْهاَ لَا أُوذي احَداً عَنْ قَصدْ و
َ لَا أسرِقْ فَرحَاً مِنْ جَيْب أحَدْ رغمَ تَضَوُرِي جُوعاً وَ
لاَ اتمْنَى مَوْت أحْد رَغمْ تخيله أن حَياتَه سَتَكُوْنْ أفْضَل بِمَوْتي
وَالأهْمُ مِنْ ذَلِك أنْنْي راضِية بكل مَا قسّمهُ الله لِي مُتأكِدَة أنهُ الأفْضَل رَغْم مَا فِيه مِنْ آلَامْ ~
الحمد لله دائماً و ابداً ~
- JoinedMay 24, 2016
Sign up to join the largest storytelling community
or