Riham_2004

"أقسى البُكاء ليسَ الذي يُداهِمنا قبلَ الكلامِ أو بعده، بل ذلك الذي يقطعُ أنفاسَنا ونحنُ في منتصفِ الكلامِ ويجبرنا على التّوقف." 
          	
          	- دوستويفسكي

Lamps_Ab

سعـدت ب زر متابعتك الطيب

Riham_2004

@Lamps_Ab  
            لم أكن أعرف ذلك، أشكرك 
Reply

Lamps_Ab

  @Riham_2004  
            اهلـا بك..
            
            عليك حذف المساحة مابيـن اول حرف من الـاسم والعلامه@
            لكـي يصل شعار انك رديت ..
            
            @ Lamps_Ab  ««« هكذا خطا
            @Lamps_Ab    ««« هكذا صح 
            
            
            
Reply

Riham_2004

@ Lamps_Ab  
            أنا أسعد بمرورك
Reply

Riham_2004

"أقسى البُكاء ليسَ الذي يُداهِمنا قبلَ الكلامِ أو بعده، بل ذلك الذي يقطعُ أنفاسَنا ونحنُ في منتصفِ الكلامِ ويجبرنا على التّوقف." 
          
          - دوستويفسكي

Riham_2004

"اتصل جندي أرجنتيني بوالدته من مقر كتيبته وكان عائداً للتو من جزر فوكلاند بعد انتهاء الحرب، وطلب منها أن تسمح له بأن يحضر معه إلى المنزل أحد رفاقه الذي تعرض لبتر بعض أعضائه نظراً لأن عائلته تسكن في مكان بعيد وهو بنفس عمره 19 عام إلا أنه قد خسر إحدى ساقيه وأحد ذراعيه وفقد بصره أيضاً وعلى الرغم من سعادة الأم بعد عودة ابنها حياً من الحرب إلا أنها أجابته بفزع قائلة بأنها لن تتحمل رؤية ذلك الشاب ورفضت أن تستقبله في بيتها، صمت ابنها ثم قطع الإتصال واطلق رصاصة على نفسه، فقد كان هو ذلك الجندي الأبتر لكنه لم يرد أن تتحمل والدته عذاباته طيلة حياتها مجاملة له!"
          
          - غابرييل غارسيا ماركيز

Riham_2004

          من أعنف ما جاء في الأدب الإسباني....
          الكاتب الإسباني : رافاييل نوبو  !!
          .
          "لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني ل ستِ دقائق في بطنِ أمي، وتركني هناك، وحيداً، مذعوراً في الظلام، عائماً كرائد فضاءٍ في بطنٍ أمي، مستمعاً الى القبلات تنهمر عليه من الجانب الآخر .. 
          كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي، وهي التي حددت في النهاية أن اخي سيكون البَكر والمُفضل لأمي. 
          منذ ذلك الحين صرتُ أسبق أخي من كل الأماكن: من الغرفة، من البيت، من المدرسة، من السينما، مع أن ذلك كان يكلفني مشاهدة نهاية الفلم .
          وفي يومٍ من الأيام إلتهيتُ فخرج أخي قبلي إلى الشارع، وبينما كان ينظر إلي  بابتسامته الوديعة، دهستهُ سيارة، أتذكر أن والدتي، لدى سماعها صوتُ الضربة، رَكضت من المنزل ومرت من أمامي، ذراعاها كانتا ممدودتان نحو جثة أخي لكنها تصرخُ باسمي،
           حتى هذهِ اللحظة لم أصحح لها خطأها أبداً .. 
          "مت أنا وعاش أخي" 
           .
           ➖ قصة قصيرة ل / رفائيل نوبو

Riham_2004

ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺍﻣﺮﺃﺗﻴﻦ ﺩﺧﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺿﻴﺎً ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﻭﻟﻪ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻪ
          ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺗﺒﺪﺃ ؟
          ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ : ﺍﺑﺪﺋﻲ ﺃﻧﺖِ
          ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻲ ﻭﻫﺬﻩ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺭﺑﺘﻨﻲ ﻭﻛﻔﻠﺘﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺮﺕ
          ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ؟
          ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﻟﻲ ﻓﺨﻄﺒﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺰﻭﺟﺘﻨﻲ ﺇﻳﺎﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻨﺖ ﻓﻜﺒﺮﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻋﺮﺿﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺟﻪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺯﻭﺟﻲ
          ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ
          ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﻤﺔ : ﺃﺯﻭﺟﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺧﻲ ‏( ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‏) ﺇﻟﻲّ
          ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺯﻭﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ
          ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺟﺎﺀﺗﻨﻲ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
          ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻭﺟﻌﻞ ﺃﻣﺮﻙ ﺑﻴﺪﻱ ﻓﺄﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻖ
          ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﻣﻄﻠﻘﺔ .
          ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺒﻌﻴﺪﺓ ﺟﺎﺀ ﺯﻭﺝ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎﺯﻭﺝ ﻋﻤﺘﻲ : ﺗﺘﺰﻭﺟﻨﻲ؟ ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻭﺝ ﻋﻤﺘﻲ ﺷﺎﻋﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً
          ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺯﻭﺝ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﻋﻤﺘﻲ ﺇﻟﻲ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺯﻭﺝ ﻋﻤﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ، ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﻟﻌﻤﺘﻲ
          ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﺃﻣﺮﻙ ﺇﻟﻲّ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻖ، ﺛﻢ ﺗﺰﻭﺟﺘﻪ
          ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻭﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻙ
          ﻓﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ
          ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ
          ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻪ ﺍﺟﻠﺲ
          ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻌﺪ
          ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻛﻤﻠﻲ ...
          ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻣﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻋﻤﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻃﻠﻴﻘﻬﺎ
          ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻤﺎ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ؟
          ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺪﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺯﻭﺟﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻤﺘﻲ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﺘﻲ ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﺣﻦ ﺇﻟﻲّ
          ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺗﻌﻴﺪﻧﻲ ؟
          ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ
          ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﺘﻲ ﺇﻟﻲ
          ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﻘﻠﺖ ﻻﺑﻨﺔ ﻋﻤﺘﻲ ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ
          ﻓﻮﺿﻊ ﺃﺑﻮ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ :
          ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ؟
          ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﻤﺔ : ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻧُﻄﻠّﻖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻨﺘﻲ ﺛﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ؟
          ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻲ :
          ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﻣﺔ
          ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻃﻠﻖ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻭﻛﺎﻟﺔ ؟
          ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻀﺤﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺒﻄﺖ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺣﻔﺮﺓ ﻷﺧﻴﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﺬﻩ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ههههه