- إنني أصر على رأيي بأن حياة الرفاهية و الثراء لها قدرة كبيرة على تهذيب النفس و تقويم السلوك.
- هب أننا وضعنا إنساناً مشرداً رث الثياب في بيئة نظيفة، ثم خلعنا عنه أثوابه البالية وأبدلناها بأخرى جديدة، ثم أطعمناه مرق اللحم كل يوم، فهل هذا الإنسان سيتمنى أن يعود إلى حياته الأولى حيث المرض و الشقاء؟
- لا شك حينها أن نفسه ستتهذب شيئاً فشيئاً، وستحيا بداخله مرة أخرى روح الإنسان الطيبة، و عند ذاك ستجده هو نفسه يأنف من أن يعود إلى حياة الشارع مجدداً، وقد يدفعه ضميره الإنساني إلى أن يمد يد العون لأولئك الذين كان يعاني مثلهم في الماضي، وأن يحاول بقدر استطاعته أن ينتشلهم من حياة الفقر و الشقاء.
دوستويفسكي
اللهم لا تبتليني بمن أحب لا بعدًا ولا فقدًا ولا حزنًا ولا مرض ولا تريني فيهم بأسًا يشقيهم فيشقيني يارب، اللهم لا تفجعني بفقد قريب واحفظ لي كل من يحبه قلبي فأنت خير الحافظين.
"أعتقدُ أن الإنسان مَدينٌ لنفسه يوميَّاً بأنّ يُهديها ولو ساعة واحدة يتنفّس، يشرب كوب قهوة، دون أن يشعر أنَّه في حالة ركض وسِباقٍ جماعي،
لا شيء يلحقُ بك يا إنسان، اهدأ."