إلى كل من تابعني يوماً وشارك قلبي ، قصصي وكلماتي؛
أكتب هذه الرسالة وقلبي مثقل بمشاعر متداخلة محملة بالحنين وبشيء من الألم وبكثير من الصدق. لسنواتٍ كنت أتنفس من خلال كلماتي ، أخلق عوالم أحببتها بعمق ، وعيشتكم فيها بحب. كان "لاري" عالمي وكنت أكتب لهما كمن يكتب لنفسه ، أؤمن بتلك الشخصيتين كأنهما نبض مستمر لا ينتهي. لكن شيئاً ما تغيّر… شيء انكسر بعد رحيل "ليام"
موت ليام لم يكن مجرد خسارة لشخصية… كان موتاً لشغفٍ عشت فيه طويلاً. معه اختفت الروح التي كنت أكتب بها ، تلاشى الحماس ، وخفتَ النور الذي كان يضيء لي الطريق في كل رواية لا تزال غير مكتملة لي. صرت أكتب بلا شغف ، أخلق المشاهد بلا شعور وكأن كل شيء داخلي لم يعد كما كان.
لهذا قررت أن أبدأ من جديد. أن أعيد تعريف ذاتي ككاتبة ، وأن أعيد بناء عالمي من رماده. أريد أن أكتب عن الحب من زاوية جديدة أن أروي قصصاً مستقيمة تحمل من النضج ما يعكس تطوري ومن الصدق ما يلامسكم كما كانت كلماتي تفعل دائماً.
بل أكثر من ذلك ، أرغب في إعادة صياغة كل ما كتبته سابقًا ، أن أُحييه من جديد ، لكن على هيئة روايات عادية ، شخصيات جديدة ، خطوط حبكة مختلفة ، وأحداث تنبض بالحياة بعيدًا عن الماضي الذي فقدت الشغف به. لا أريد أن أتخلى عن تلك العوالم تمامًا ، بل أريد أن أُنقذها بطريقتي الجديدة ، بروح جديدة.
هذه ليست خيانة لذكرياتنا ، بل احترام لها… واحترام لما أصبحت عليه. أنمو ، أتغير ، وأكتب من مكان جديد في قلبي.
شكرًا لكل من أحب ، لكل من آمن ، ولكل من سيكمل الطريق معي. البداية الجديدة قد تكون مختلفة… لكنها ستكون حقيقية مثلي.
مع كامل حبي و اعتزازي لكم
روز
I feel lost after the devastating recent news. On the other hand, life pressures bind me and throw me into a corner of pitch-black darkness, preventing me from doing or thinking about anything else.