Rona_libya

Part 1°
          	
          	
          	
          	صدح صوت المنبه في الغرفه معلنا عن بدء نهار جديد
          	                                          . 
          	                                          . 
          	                                          .
          	                                          . 
          	                   
          	
          	
          	
          	استيقظت من مكاني حال سماعي بصوته اللعين  و انا اردد "صباح لعين مجددا"
          	اخدت طريقي نحو الحمام المرفق استحممت و خرجت لارتداء ملابس الجامعة
          	
          	
          	
          	نزلت السلالم و هالة من الكسل تحيط بي
          	و كأن هناك لافته مكتوب عليها (لا تقترب مني حفاظا على حياتك)..!!! 
          	وجدت الخادمه ميان أمام غرفة الضيوف لاستقبالي
          	
          	
          	
          	ميان"صباح الخير سيدة ماريان"
          	همهمت لها ثم دخلت إلى غرفه الطعام
          	جلست على المقعد المخصص لي بهدوء دون أن ألقى التحيه حتى!
          	
          	
          	
          	نظرت لاتاكد من أن أمي بخير و ربنا ما إن كانت على قيد الحياة إلى الآن، شردت في وجهها  كأني احفظ ملامحها 
          	اردف امي بغضب"ماري ماذا قلت لك عن تحية الصباح"
          	نظرت لها ببرود قائلتا "صباح الخير امي"
          	و في أثناء ذلك دخل اخي منقذا الوضع بيني و بين أمي قبل أن يحتد النقاش  "اووو ماري عزيزتي تقول تحيه الصباح ماذا سيحدث اليوم للعالم "
          	
          	
          	
          	مرا الإفطار على ما يرام 
          	قبلت رأس امي ثم خرجت للجامعه مع أخي 
          	
          	
          	
          	كنا ندرس في ذات الجامعه (الطب) 
          	باختلاف التخصص فأنا كنت الطب البشري سنتي الثالثه و هو يدرس الصيدلة في سنته الأخيرة
          	
          	
          	مرة الوقت سريعا حتى وصلنا إلى الجامعة. 
          	شكرت اخي و نزلت من السيارة متجهة إلى الكافتيريا فلقد اعتدت على لقاء صديقتي في الكافتيريا 
          	ما إن وصلت حت وجدتهن في انتظاري في مكاننا المعتاد 
          	ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهي حالما رايت سيا بحال أفضل و لقد تخلصت من جبيرتها فلقد تعرضت لحادثة منذ من قصيرة 
          	
          	
          	احتضت سيا قائلة "سعيدة لأجلك عزيزتي تبدين أفضل اليوم" 
          	قاطعتنا 
          	
          	

Rona_libya

Part 1°
          
          
          
          صدح صوت المنبه في الغرفه معلنا عن بدء نهار جديد
                                                    . 
                                                    . 
                                                    .
                                                    . 
                             
          
          
          
          استيقظت من مكاني حال سماعي بصوته اللعين  و انا اردد "صباح لعين مجددا"
          اخدت طريقي نحو الحمام المرفق استحممت و خرجت لارتداء ملابس الجامعة
          
          
          
          نزلت السلالم و هالة من الكسل تحيط بي
          و كأن هناك لافته مكتوب عليها (لا تقترب مني حفاظا على حياتك)..!!! 
          وجدت الخادمه ميان أمام غرفة الضيوف لاستقبالي
          
          
          
          ميان"صباح الخير سيدة ماريان"
          همهمت لها ثم دخلت إلى غرفه الطعام
          جلست على المقعد المخصص لي بهدوء دون أن ألقى التحيه حتى!
          
          
          
          نظرت لاتاكد من أن أمي بخير و ربنا ما إن كانت على قيد الحياة إلى الآن، شردت في وجهها  كأني احفظ ملامحها 
          اردف امي بغضب"ماري ماذا قلت لك عن تحية الصباح"
          نظرت لها ببرود قائلتا "صباح الخير امي"
          و في أثناء ذلك دخل اخي منقذا الوضع بيني و بين أمي قبل أن يحتد النقاش  "اووو ماري عزيزتي تقول تحيه الصباح ماذا سيحدث اليوم للعالم "
          
          
          
          مرا الإفطار على ما يرام 
          قبلت رأس امي ثم خرجت للجامعه مع أخي 
          
          
          
          كنا ندرس في ذات الجامعه (الطب) 
          باختلاف التخصص فأنا كنت الطب البشري سنتي الثالثه و هو يدرس الصيدلة في سنته الأخيرة
          
          
          مرة الوقت سريعا حتى وصلنا إلى الجامعة. 
          شكرت اخي و نزلت من السيارة متجهة إلى الكافتيريا فلقد اعتدت على لقاء صديقتي في الكافتيريا 
          ما إن وصلت حت وجدتهن في انتظاري في مكاننا المعتاد 
          ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهي حالما رايت سيا بحال أفضل و لقد تخلصت من جبيرتها فلقد تعرضت لحادثة منذ من قصيرة 
          
          
          احتضت سيا قائلة "سعيدة لأجلك عزيزتي تبدين أفضل اليوم" 
          قاطعتنا