Rose Amin

«افترقنا وتقطعت سُبلُ الوصالِ لتتوهَ أرواحُنا في أروقةِ الطُرقاتِ،وبرغمِ الفِراقِ مازال
          	حُبكِ في الوجدانِ صامدًا،ظننتُ برحيلكَ أن الحياةَ ستعودُ لسابقِ عهدِها ،أتابعُ إنجازاتي بفخرٍ، تتوالى نجاحاتي وأنشغلُ بدوامةِ عالمي،ومع مرورِ الوقتِ تتلاشى ذكراكَ داخلي، لكنَّي وجدتُ باطني يتحولُ إلى ثوراتٍ عارمةٍ من الأمواجِ الكاسحةِ لتعصفَ بِطريقِها كاملَ كياني، ولاتزالُ الخسائرُ بِثنايا رُوحي فادحةً، مازالَ جُرحُكَ داخلي لم يندمل،غائرًا لا يبرأُ، بتُ أجلسُ كلَ ليلةٍ أُراقبُ نجومَ الليلِ وأُناجيها، هل مازالَ عشقي بروحهِ متيقظًا؟، أم أن أخرى مِنَ الحسناواتِ انتزعت مكانتي و بوريدِه سرى وتوغلَ عشقُها،أراكَ بَليلِي العاتم قمرًا وبغربةِ رُوحي موطنًا ،أراكَ يا وجعي حبيبًا لعشقٍ سَرْمَدِيٍ مازالَ بالقلبِ مستوطنًا، صديقًا وفيًا حديثَهُ حُلوٌ كـ مُرِ قهوتي ،حُلمًا حزينًا انتهى ومازالَ بالعقلِ ساكنًا، أراكَ نارًا مستعرةً تُشعلُ لهيبَ قلبي ولا نچاةَ منها ولا مهربًا، ندوبًا لجرحٍ بروحي إلى الآنَ لم يندمل،خريفًا مخيفًا أخشى فيه سقوطي بعدَ ذبولِ رُوحي وضياعِ راحتي، أراكَ بكلِ العيونِ بكلِ الزوايا بكلِ ثنايا الروحِ مستوطنًا،فبالله قُل لي كيف السبيلُ إلى النجاةِ يا من بالروح والفؤادِ ساكنًا.» #جراح_لا_تلتئم #روز_أمين  #معرض_القاهرة_الدولى_للكتاب_٢٠٢٥ #دار_مدينه_الادباء_للنشر_و_التوزيع
          	 #صالة_١_جناحA12 #رقم_حجز_الاون_لاين
          	01121530961
          	
          	https://www.wattpad.com/story/377467972?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Rose-amin