الصديق الوفي نعمة الحياة الثمينة لا يحظى بها أي شخص. الصديق الحقيقي شخص يحدثك عن مشاعره بصدق، ويعلم أنك لست مثالياً، ولا يتوقع أنك ستكون كذلك يوماً. ستعلمك الحياة أن الصديق الذي يغيب عنك وقت حزنك، ليست له أية قيمة في وقت فرحك. الصَّداقة الحَميمة علاجٌ أحْسنُ من الطّب، والصّديق طبيب عظِيم لا يقدّر بثمَن.توجد مجموعة من العبارات التي تُعبر عن مدى الحُب للصديق الوفي، وتحمل معاني ومشاعر إيجابية، وتأتي تلك الكلمات على النحو الآتي:

إن الصديق يظل وفي لصاحبه مهما كانت الظروف المحيطة بهما.. فلا يقوم بإفشاء سرًا أو خلاف وعدًا.. صديقًا يلتمس الأعذار.
الصديق هو مصدر الابتسامة والتفاؤل الذي يشعر به الإنسان في حياته.. وهنا يكمن دور الصداقة الحقيقة في حياة الفرد فتجعله يتقدم في حياته إلى الأمام أكثر.
للصديق مودة نابعة من غلاه.. والقلوب الوفية الحميمة لا تكل ولا تمل أبدًا مهما حدث.. فالصداقة بين الأشخاص زهرة بيضاء تنبت في القلب.
بدون وجود صديقك الوفي بجوارك بشعر وكأن الحياة بشعة ومروعة لأبعد حد.
إن دور الصداقة في حياة الإنسان كبير جدًا، فالصديق هو ملجأ الفرد الذي يلجأ إليه في أي وقت، وعند العثور على الصديق الحقيقي فلن يعرف شعور الوحدة طريقه إلى قلب الإنسان، ولن يعرف المشاعر السلبية أو الأمراض النفسية.