- انه الآلفا الملك، اخفضي عيناك!
اتسعت عيناي بصدمة .. الآلفا الملك هنا؟ و هو يقف امامي الآن!
- اعتذر جلالتك، لقد فقدت ذئبتي لذا لم استطع التعرف عليك.
اعتذرت بصدق لاول مرة في حياتي لكنني لم انحني، بل قلت ذلك بينما انظر في عيناه بثقة .. شيئ ما كان يمنعني من قطع التواصل البصري الذي بيننا، شيئ ما في عيناه يجعلني اناظره و كانه الوحيد الموجود في هذه القاعة.
ابتسم بلطف قبل ان يقترب خطوة اخرى مني، بينما يهمس بصوت بدى واضحا في هذا السكون:
- فقدت ذئبتك؟ لذا لم تستطيعي التعرف علي ... رفيقتي!
اتسعت عيناي بذهول، و يبدوا انني لم اكن الوحيدة التي صدمت من كلماته، ماذا؟ رفيقة .. رفيقة الآلفا الملك! انا؟ لكن .. و قبل ان انطق باي كلمة، سمعت زمجرة مخيفة من خلفي، قبل ان اشعر بيد تسحبني نحوها بتملك:
- اعتذر جلالتك، لكن يبدوا انك مخطئ، انها ملكي!
هل سمعتم من قبل بهدوء ما قبل العاصفة؟ انها هذه الكلمات التي نطقت للتو، و صدقوني لن تريدوا معرفة ما حدث بعدها!
اثنين آلفا من سلالة ملعونة تدعى باللايكان، و رفيقة واحدة! هجينة و فاقدة لذئبتها .. لكنها لا تنحني و لا تخضع لأحد!https://www.wattpad.com/story/397853923?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Sera_phe
اووه لقد ذابت التحيات واضمحلت معها الذاكرة.. بما ان الحر شديد هذه الايام فستكون تحيتي بردا وسلاما عليك.. ارجوو ان المكيفات تعمل..
انا جئتك بطلب اظنه متوقعا لذا لن اطيل بمقدمة منمقة لاروقك لاني اعرف ان القلوب تروق بعضها.. ادعوك لقراءة روايتي وسيكون الدعم متبادلا ان شاء الله..
يخيط وجها.. لكنه مؤلم.. يخيط وجها.. لكنه يريد.. يخيط وجها.. فتنكسر الابرة.. يخيط باصابعه.. فتخونه الخيوط.. يخيط لحما صار مصفاة.. لكنه يخيط.. رغم الدماء.. يريد وجها.. بلا وجه هو.. اهو ذنبه؟ لا يهم.. نزع منه وجهه.. هل يهم؟ لا يهم.. فهو.. بلا وجه هو.. يريد وجها.. فيخيط وجها..
https://www.wattpad.com/story/318897415-sews-a-face-%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%B7-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%8B