سُورَانِ

أسباب عدة خلتني أبعد عنك وكسرني الحياء أرد بعد كل كذبة طلعت مني في حقك رغم انك ما كنت تستحقي الا الصراحة والحق، قلت ممكن يجي يوم اقدر أطلب سماحك وأطمع في حب الأخوة الي كان بيننا أنه ممكن يمحي غلطي، بعدين يرجع يكسرني العار وأقول طلب السماح منها قدام رب العالمين بيوم أهون من اني اطيح بعينها، بس اكتفيت، أكذب عليك اذا قلت طيف الرسالة هذي كان يدور بعقلي من أيام، والله ان الزمان وطوله والظروف نستني في أشياء، لكن اليوم طاف محياك قدامي وإجتني رغبة كبيرة جدا إني ارسلك رسالة طمعا برحمة ربي أولا أنك تشوفينها، أنا ما أعرف اذا انتي تامة بهالحساب ولا علا هالتطبيق اساسا وكيف اوصلك اذا مو تامه عليه، ما اعرف كيف ممكن اتكلم معك واعتذرلك وابوح بالصراحة بعد كل هذا الفترة ولا حتى اعرف كيف اوريك وجهي بعد كل الي صار وحدث بينا وما ألومك اذا قلتي مو طايقه حتى تسمعين صوتي بس أرجوك ثم أرجوك بعد الله ان شفتي الرساله هذي انك تخلين لي حسابك او شيء ممكن اتواصل معك عليه للمرة الآخيرة، انا مو عارفه ارتب الكلمات وأشعر بالعار والخجل منك اولا ثم من نفسي بعد كل الي صار وكل الي سويته لكن اليوم كأن رب العالمين أرادني أرسلك رسالة من العدم وكأن الله السميع العليم أراد يصفي رقبتي من الذنب اجاني شعور ورغبة من العدم اني ارسلك وما دريت بنفسي الا وانا كاتبه الرسالة هذي ويشهد الله ان كل كلمة فيها من القلب، ما اعرف اذا راح توصلك او لا بس ثقتي بالله وحسن ظني به تعطيني شعور انك بتشوفينها اذا موجودة فأتمنى انك ما ترديني

مرات ينسيني فيك الزمان ومرات الظروف، مرات أذكر من عدم كأنك فكرة طافت بمحيى قلبي يوم، اشتقتلك والى يومنا هذا اقول انك أوفى وأعز صديقة حصلتها في حياتي وأنا وحدي الي خلفت بالوعد، كذبت عليك بكثير تفاصيل بالوقت هذاك لصغر سني وطيشي وندمت عليها الى يومنا هذا ولا أعرف كيف بصارحك في مواضيع عدة، بغيت نرد نتكلم لكن كسرني الخجل منك وسوء الظروف، إستحيت ادز رساله بعد المدة هذي كلها، كنت اذكر ايام واذكر ظروف وطنك واخاف، اقول هل هي باقي حيه؟ ومالي غير الدعاء في ليالٍ كهذه، وذكرتك ايام اخرى وما لقيت حسابك ولا طريقة تواصل اوصلك فيها، ما عرفت كيف اوصلك ولا حتى هذي الرسالة ما ادري اذا بتشوفينها او لا، طلب السماء منك يحرق جوفي ليالٍ وأيام واحيانا أنسى طلتنا، بس بعمري ما أنسى أيامنا وضحكاتنا وكيف كنتي أغلى وأقرب صديقة لي رغم بعد المسافات،