Rukoud

                                                                                     » ❀
          	        فقط أعدني لرحم أمي و لا تلدني
          	                                           فيا دهر خذ أيامك فإنها لم تزدني
          	
          	        سوى ندمًا يعقبه ندم إلى فراغاتٍ
          	                                           لضياعاتٍ ففي توهاني لن تجدني
          	
          	        يا ربي مالي و مالهم و مال الدنيا
          	                                           فإلهي لا أريد رضائي فقط أعدني
          	
          	✿︎ «
          	
          	« بقلمي❥︎ »
          	
          	

Rukoud

حاشاك ربي أن أعلم خيري من شري
          	  و لقمة الجهل ~ أن ييأس العبد من روحك
          	  لكن العقل ينطق و القلب يتصرف !
          	  ما بقي حيلٌ فيَّ ربي و أنت أعلم بنفسي مني
          	  فلا تردني خائبًا أكثر و أنعم عليَّ و ارقدني . . . ❥︎
Reply

Rukoud

لرجمٌ كالزاني خيرٌ لي من هذا
          	  ليتني لم أُولد ذكرًا
          	  ليتني أتيت كأنثى في الجاهلية و أبي يئدني . . . ꨄ︎
Reply

Rukoud

لم أعد أدري متى بدأ هذا 
          	  لكن !
          	  بات كل يومٍ 
          	  يلعن ما قبله ثم يلعن نفسه فيلعن ما بعده . . . ఌ︎
Reply

Rukoud

                                                                                     » ❀
                  فقط أعدني لرحم أمي و لا تلدني
                                                     فيا دهر خذ أيامك فإنها لم تزدني
          
                  سوى ندمًا يعقبه ندم إلى فراغاتٍ
                                                     لضياعاتٍ ففي توهاني لن تجدني
          
                  يا ربي مالي و مالهم و مال الدنيا
                                                     فإلهي لا أريد رضائي فقط أعدني
          
          ✿︎ «
          
          « بقلمي❥︎ »
          
          

Rukoud

حاشاك ربي أن أعلم خيري من شري
            و لقمة الجهل ~ أن ييأس العبد من روحك
            لكن العقل ينطق و القلب يتصرف !
            ما بقي حيلٌ فيَّ ربي و أنت أعلم بنفسي مني
            فلا تردني خائبًا أكثر و أنعم عليَّ و ارقدني . . . ❥︎
Reply

Rukoud

لرجمٌ كالزاني خيرٌ لي من هذا
            ليتني لم أُولد ذكرًا
            ليتني أتيت كأنثى في الجاهلية و أبي يئدني . . . ꨄ︎
Reply

Rukoud

لم أعد أدري متى بدأ هذا 
            لكن !
            بات كل يومٍ 
            يلعن ما قبله ثم يلعن نفسه فيلعن ما بعده . . . ఌ︎
Reply

Rukoud

سمعًا و طاعة سمعًا و طاعة ~ ♡

Rukoud

            فاهدئي يا نفسي ~ فأنت تعلمين أنك نفْسِي و نفَسِي ఌ︎
Reply

Rukoud

فمالي سواك و لن يكون لي ꨄ︎
Reply

Rukoud

اطمئن يا صغير ~ ❥︎
Reply

Rukoud

لسؤالٌ واحد فحسب قد يكون كفيلًا بإيصالك للعدم
          سواءٌ و جدت الجواب الصحيح 
          أو لم تجد شيئًا
          فلتتعلم أن تراقب أفكارك قبل أن تهتم لما يفكر به الغير
          فلتفقه متى تبحث 
          و متى تتوقف عندما تتمادى
          
          لمَ نظن أنه علينا فهم كل شيء ؟
          لمَ نظن أنه يجب علينا إيجاد جواب لكل سؤال ؟
          لمَ نتعدى حدودنا و كأن العقل البشري 
          يستطيع إستيعاب الكون كله و هو لا يستطيع 
          فهم أبسط مشاكله وتحليلها لا حلها حتى !!!
          فبأقل درجة من التوتر نتوقف عن التفكير السليم 
          إذا لمَ ؟
          لم كل هذا التكبر أيها الإنسان !
          
          فالتزم بدرجات قدراتك و كن واقعيًا
          فالواقعية ليست تشاؤمًا و لا سلبية 
          بل إنها بساطة الأمور التي نعقدها جميعنا
          ليس كل سؤال ستبحث عنه بعقلك العقبري
          ستجد إجابة له فإن لم تجد تؤلفه . . .
          
          فما نفع تفكيرك بكيف تحيا و كيف تموت 
          و أنت لم تفكر بلمَ خُلقت حتى؟
          لا تُجيد التفكير و لا الترتيب حتى
          لكن تجيد أن تعطي لنفسك و عقلك الصلاحية
          بالبحث عن كل شيء من دون أي دلائل أو علوم أمامك 
          و حتى لو وُجدت فأنت لا تفقه شيئًا فيها
          
          تخيل أن أعطي أحد الأطفال مسألة رياضية ليبحث فيها عن القانون بنفسه ويستنتجه وأنا لم أعلمه الأرقام بعد
          ناهيك عن أنه حتى لو علمته ذلك
           فنسبة حدوث عبقرية كهذه محدودة جدًا
          و ياليتنا نلعب دور الطفل العقبري هذا فحسب 
          بل إننا نحاول خلق ذلك الطفل الغير الموجود 
          الذي سيجيب دون أن يعلم .
          
          
                                                                                               » ❀
          
                  ليس كل جهلٍ ظلام فجل العلوم 
                                                                لو علمتها لن تسلم
          
                  احذر عقلك قبل وساوسك بعدها
                                                                أيقن بأنك لن تعلم
          
          ✿︎ «
          
          
          « بقلمي❥︎ »
          
          

Rukoud

" و ليتني أعود لما كنت عليه "
Reply

Rukoud

بما أنك إنسان 
            فكل شيء مهم حتى أبسطها
            و كل شيء بسيط حتى أهمها
Reply

Rukoud

ليس كل فكرة تخطر على رأسك
            يعني أنها غير مستحيلة التنفيذ
            
            فسمعت بضعة ناس تقول في مرة :
            بأن الرب لن يجعل فكرة تطرأ 
            على رأسك لا يمكنك تنفيذها فكل ما نكفر به هو حقيقي
            
            كالإمعة نقتبس من الغرب 
            و لمَ أساسًا ستشك بمستحيلية فكرة 
            و أنت تعيش بدنياك تؤمن بأن سبحانه قادر على كل شيء ؟
            فإن كنت تعلم ذلك فكل فكرة ستجعلها برأسك قابلة للتحقيق
            لكن ~
            هذه دنيا بالنهاية بالطبع الله سيضع لك أشياء لتظن أن فيها إمكانية التنفيذ مهما بدت مستحيلة 
            أين الاختبار إذًا لو لم يكن ذلك ؟
            الأمر ليس تعذيبًا و تشاؤمًا كما يظن البعض 
            و لا هو بكوكبٍ ورديٍ كما يظن البعض الآخر
            مجرد اختبار الأمر بسيط بالنهاية يضع لك أشياء بعقلك لتتوه بينها لتجرب أن تختار لتستخدم عقلك الذي خلقه
            لتُظهر حقيقتك ؟ فهل أحد فينا يتصرف نفس التصرفات بكل حالاته ؟ هل أنت و غاضب مثلك و أنت هادئ ؟
            فرحك حزنك ثباتك ضياعك قربك بعدك محبتك كراهيتك 
            لكل شعور تتصرف بطريقة أخرى حتى لو وُضعت بنفس الموقت
            إذا كيف تعلم أنك شخصٌ صادق و أنت لم توضع باختبارٍ يكون الكذب فيه ينجيك من هذا الموقف ؟
            إذا كيف تعرف أنك شخصٌ شجاع و أنت لم تُهدد يومًا ؟
            كيف ستعلم نفسك ؟
            إن كانت حتى أبسط الأمور وهي نفسك 
            لا تستطيع أن تتعلم كل جوانبها دون أن يعلمك الله عنها
            فلمَ لا تستوعب أن كل شيء فحسب بالمعنى الحرفي كما قال ( مجرد اختبار )
            
            لاتنتظر فلاسفة ونظريات وأناسًا عشوائية وما إلى ذلك ليعلموك من أنت و من نفسك و من ربك
            فلو كان كلامهم صحيحًا لما خلق لك عقلًا لتختار
            و لا خلق النفس و لا جعل الشياطين توسوس لك 
            أليست هذه الوساوس تحدث بإذن الله أيضًا
            و تدخل ضمن أفكارك ؟
            
            و في النهاية اعلم أنك لست أكثر من ممتحن هنا
            و ستمتحن بكل شيء 
            ستشعر بالظلم ستشكك ببعض الأحيان
             بكل شيء حتى بإحكام ربك 
            لكن كما ذكرت سلفًا
            ليست كل فكرة يجب عليك البحث فيها 
            لا تظن أنك تحكم السيطرة على أي شيء
            إن الإنسان لأضعف مخلوق في الوجود
            حتى جسدك إن لم تراقبه يهوي 
            حتى أبسط أفكارك إن لم تعرها إهتمامًا
            تأخذك لمتاهات ربما لا رجعة فيها . . .
Reply

Rukoud

                                                                                     » ❀
          
                                    سامريني و أَسِرِّيني فأْسُريني
                         فحتى سِجنكِ ملاذٌ لي فاطمئني لن تخسريني
                                 و مهجة قلبي إن أَشْرَتِ فأمريني !
                        فجندي الضائع يحتاج لملكتهم فهلَّا تنصريني ؟
                              إن كنتِ موجًا فهلمي عليَّ و اغمريني
          
                                       و اغرقيني فلا ترسيني ! 
                                    و لا تصبحيني بل اطفئيني 
                             ثم لاطفيني بآخر قطراتكِ و أمسيني  
                                             و لا تنسيني . . . 
          
          ✿︎ «
          
          
          « بقلمي❥︎ »
          
          

Rukoud

انتصرتِ بكلمتين !  ✨️ نصابة ✨️
Reply

Rukoud

إذا يبقى الإنسان إنسانًا بالنهاية ~
            إنه كذلك بالنسبة لي
            لكن كما تعلمين عندما تحن تهول الأمور للحظات ✨️
            لكن لا أحد سيتذكر لأنه يريد التذكر فحسب
            و لا أحد سينسى إن أراد أن ينسى فالأمر لا إرادي 
            
            الأمر يكمن بأن كل شيء مقرف
            ليس ولن يكون بسببك طبعًا وكلانا يعلم ذلك
            و لربما اتخذك حجة لكي لا أصبح الشخص الآخر
            لا أدري هل أوهم نفسي أحيانًا ؟
            أم أنك تشدين لجامي ¿
            عموما بحالتي هذه أنا لا أحب ذلك !
            لكن لن ننكر أنه الأفضل
            و ليتني أستطيع شكرك أو قولها حتى !
            حفظكِ الله دومًا 
            
            اممم ! يراودني آخرٌ ~ 
            هل يروقكِ هذا ؟ و هل يجلب الفراشات العتيقة ¿
            أم الأمور تتبدل مع النضوج !
Reply

Rukoud

سيدتي الصغيرة ♡
            إنه لصعبٌ أن كل شيءٍ ينطق باسمكِ
            لا أدري من أين الخلل و لا أدري إن كان خللًا 
            لكن ما يراودني 
            هل كل شيءٍ عندكِ ينطق باسمي . . . ؟
Reply

Rukoud

في صغري . . .
          كانوا يقولون لي أن السكوت علامة للرضى
          
          لكن عندما كبرت قد أدركت 
          
          - أن السكوت علامة للاضطهاد والديكتاتورية :
          الحديث كله لن يكون بإرادتك
          فمانفع حروفك
          إن كانت ستُرفض فقط لأنها من شخصك ؟
          فتصمت من اضهاد المتحدثين 
          
          - علامة حساسية من الغباء :
          فإن كان الطرف الآخر يظن أن الصمت و الإنصات واحد 
          و أن كل ما كنت هادئ أكثر إذا أنت منصت أكثر
          فهنا أنت لا تبحث عن من يفهم سكوتك 
          لأنك تعلم من الأساس أنه لا أحد سيفهمك وأنت تتكلم 
          ناهيك عن الأبله الذي أمامه
          فتصمت من غباء المتحدثين 
          
          السكوت علامة من الخوف مصحوبًا بسخطٍ  :
          فإن كانت كل تجارب حياتك انتهت بأن جميع
          ما تحدثت عنه لم يكن أكثر من وهم
          فكل فكرة تتكلم بها يحدث عكسها تمامًا
          فتصمت من خوفك من الماضي 
          
          السكوت علامة لخيبة أمل :
          فإن كانت كل الوعود التي تم عقدها أمامك
          تتبخر بسببٍ أو بدون
          فهنا أنت تعلم أنه لم يعد داعي لمناقشة كذب أحدهم
          فتصمت لتخفي خيبة أملك 
          
          وإني مهما عددت لا أعتقد أن الأمر سينتهي بسهولة 
          لكن بالنهاية نوعٌ وراء نوع 
          سببٌ وراء سبب 
          إلى أن يصحبك خمولٌ من جراء كل ذلك
          سيمنعك من نطق أي حرف
          و إن نطقت ! لن تكمل عزيزي ~ ♡ 
          
          قد جربت الكثير و تجرب الآن و ستجرب أكثر
          لكن في النهاية لن يكون سكوتك أمام الناس أكثر
          من علامةٍ للرضى عندهم 
          بل إن بعضهم لسوف يحسدك
          لمجرد أنك تصبر و لا تشكو
          فيظنك أكثر أهل الأرض نعيمًا 
          
          فإن كانت هذه هي العقلية الغالبة 
          اخبرني الآن لم قد سوف تنطق لأحدهم ؟ 
          
          
                                                                                               » ❀
          
          و في صمتي لأقسم لا تواجد لسكوني
                                                 فضجيج عقلي لأعلى من صياح كوني
          
          فربي خذني لمكانٍ لا يراني فيه سواك
                                                 فإني بكل ملجئٍ أذهب إليه أمسكوني
          
          لهم أخبث من شياطين قد يصاحبوني
                                                 فهو ما بتجاهلٍ لكن الأفكار ما تركوني
          
          ✿︎ «
          
          
          « بقلمي❥︎ »
          
          

Rukoud

فأنت تريد و هو يريد و هي تريد لكني لا أريد
            فخذوا إرادتكم مع رأسي وارحلوا عني . . . ❥︎
Reply

Rukoud

ꨄ︎ . . . لكن كان للعالم رأيٌ آخر
Reply

Rukoud

لن يغويني إلا الهروب من رأسي  . . . ఌ︎
Reply

Rukoud

بت أشعر أنني في معبدٍ هندي
          و بالتحديد في دُور عبادة الفئران 
          
          و أن من حولي هم رهبان هذا المعبد 
          و أمانيهم فأحلامهم ثم مقدساتهم هن هذه الفئران 
          
          و أمأ أنا ؟
          لست إلا عامل النظافة الذي ولد بداخل المعبد
          و لم يخرج طيلة حياته إلى يومنا هذا من هناك 
          و لا حتى لجولةٍ واحدة ! 
          
          و تم سجني من الطفولة إلى سن الرشد
          مصفدًا بالأغلال في غرفةٍ مظلمةٍ بقبوٍ تحت هذا المعبد
          و سيتم إعدامي بعد بضعة إيام 
          و كل ذلك لأنني دست على جرذٍ بالخطأ يدعونه بكبيرهم
          و تشاء عدالتهم أن يرحموني كثيرًا كل تلك السنين
          ليتم دفني الآن 
          
          لم تتح لي فرصة معارضة أحد 
          او حتى الهروب 
          او تخيل كيف يكون الخارج 
          ما شعور أن تكون ذو عقلٍ ؟
          ماعدت أريد الهروب بمثل ما أريد حرق جميع الفئران 
          وقبلهم كل الرهبان بالمعبد 
          
          لكني . . . . . . .
          
                                                                                               » ❀
          
                  لست بسيدنا إبراهيم فالنار
                                                    تحرقني لا سلامًا و لا بردًا عليَّ 
          
                  و باتت الروح تحتاج روحًا
                                                    فأيا خالقي ألا رددت الروح إليَّ 
          
                  ألا تبعثني خلقًا آخر فإنني
                                                    لن أكون بشرًا و لو سُحبت مليًّا
          
          ✿︎ «
          
          « بقلمي❥︎ »
          
          

Rukoud

ꨄ︎ . . . فخِوارٌ مع البقر و لا حِوارٌ مع البشر
Reply

Rukoud

لأن أناجي صنمًا خيرًا لي من أن أناجي بشرًا . . . ఌ︎
Reply

Rukoud

أوكيف أقترب ؟
          و كل شيءٍ يبعدني حتى العدم !

Rukoud

و إن استطاع فسيكون وهمًا 
            و أما عني 
            فلا حيل لي للتوهم
            و كُفُّوا عني الحقيقة قبل الوهم 
            فلا أريد أي فكرة أن تخطر لي . . .
Reply

Rukoud

أما عن الأهداف 
            فليس خوفًا و لا تعبًا 
            بل أكثره أن المرء لا يستطيع تخيل شيء فوق قدرته
Reply

Rukoud

فلا حياة لي و لا موت لي 
            لا تواجد لي و لا اختفاء لي
Reply

Rukoud

                                                                                     » ❀
          
                  عزفت كل شيءٍ عن نفسي فعزفت نفسي كل شيءٍ بي
          
          ✿︎ «
          
          
          « بقلمي❥︎ »
          
          

Rukoud

و المنامة ؟ كلها أطغاث أحلام ✨️
Reply

Rukoud

و السلامة ؟ لعلها في المنامة ~ ♡
Reply

Rukoud

لربما فقط لا أطيق ندامة التأني
            أفضل ندامة الأستعجال !
Reply

Rukoud

في طفولتي انتقلنا لمنزلٍ جديد ككل بضعة أشهر 
          أرسلتني أمي حينها لأشتري بعض الخبز 
          و المكان لم يكن بعيدًا
          بل إني ذهبت إليه معها في الليلة السابقة
          لكن مع ذلك لقد تهت لمَ ؟
          
          لأني لم أكن أنظر للطريق الذي أسلكه 
          و لم أنظر للطريق الذي سلكته 
          
          فلم أصل للبقالة و لم أستطع الوصول للبيت 
          ببساطة لم أعد أعرف أين أنا 
          ألتف و أغير الطرقات 
          لكن لم أستطع إيجاد وجهتي
          و الكارثة الأكبر 
          أني لم أستطع إيجاد نقطة البداية
          
          لكن حينها ظهرت أمي من العدم و سحبتني
          ثم لفتني لحضنها و هي تبكي 
          قد كانت حنونة جدًا 
          
          و المضحك أني بالنهاية لم أكن بعيدًا عن المنزل حينها
          ( لأن لم أكن أعرف المنطقة بعد )
          
          لكن اليوم يا أمي !
          لن تستطيعي إيجادي 
          و لن أستطيع حتى البوح لكِ عن ما أنا به 
          فاليوم قد كبرت 
          و قد كبُرت مشاكلي أكثر مني
          
          لدرجةٍ لم يعد أحد يراني من بعيد أو حتى من قريب
          فقد حُجبت الرؤية عن الجميع من شدة ضخامتها
          
          الآن أدرك أكثر و أكثر أني لا أتعلم درسي أبدًا
          تهت حينها لساعةٍ تقريبًا ؟
          لكن اليوم قد تهت لسنواتٍ طِوال قد أكلت سنين عمري
          أردت العودة كثيرًا
          أردت الرجوع بشدة حتى بدأ يضعف بصري 
          لكن أنا لا أدرك من أين بدأت 
          لأني كالعادة لا أنظر للطريق الذي أسلكه
          و لم أنظر للطرقات التي سلكتها
          
          و اليوم أنا لست قريبًا من نقطة البداية 
          و اليوم لن تظهر أمي أو أي شيء ليرجعني !
          
          لا فاليوم أنا في متاهةٍ الطرقات فيها هي من تعبرني
          لا أختار أين أضيع بل مكبلٌ أذهب من حيث تجبرني
          أتراني أختار أي شيء أم إني أعيش على ما تقسرني
          فاليوم قد انتهت المتاهة و أتت الطرقات كي تقبرني
          
          
          أكره قلمي ~ ♡
          
          

Rukoud

و إلى يومي هذا لم ينتهي ذاك اليوم . . .
Reply