SA__HN12

فرحة الهُدنة مُلطَّخةٌ بالدِّماءِ يا رِفاق؛ ما زال الأوغاد يُمارسون جرائِمهم في غزَّة، ولن يتوقفوا كما يزعمون إلّا يوم الأحد، هذا إن كانوا صادِقين أصلًا 

SA__HN12

فرحة الهُدنة مُلطَّخةٌ بالدِّماءِ يا رِفاق؛ ما زال الأوغاد يُمارسون جرائِمهم في غزَّة، ولن يتوقفوا كما يزعمون إلّا يوم الأحد، هذا إن كانوا صادِقين أصلًا 

SA__HN12

*المفرح والمحزن في حرب غزة ٢٠٢٤*
          
          ●المفرح: أن إسرائيل انكشفت ونُبذت من شعوب العالم الحرة جميعها...
          
          ●المحزن: أن بعض المسلمين والعرب انبطحوا وارتدوا على أعقابهم وتنازلوا عن قضيتهم..

SA__HN12

لَم يَذبُل الياسَمين السوريّ، ولم يَنحني الزَّيتون الفلسطينيّ..
          أثرٌ عربيٌّ أصيل، لا يُمحى، ولا يَسقُط، شامخًا دومًا، ونَجمًا يلمع، قد يَخفُت لكن سُطوعهُ قادِمٌ لا محال.
          بشَّر الله قلوبنا بأخبارِ النَّصر لكلّ البقاعِ المُحتلّة. 
          
          > *

SA__HN12

« *ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻋْﺘِﺬَﺍﺭ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘّﺎﺭﻳﺦَ*»
          
          "حين قالَ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ لِبِلَالَ "ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﺨﻄﺌﻨﻲ.! 
          ﻓﻘﺎﻡ ﺑِﻼﻝُ ﻣﺪﻫﻮﺷًﺎ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺃﺳﻔًﺎ... 
          ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻷرفعنك  لِرَسُولُ اللَّهِ ﷺ
          
          ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ  الرَسُولُ اللَّهِ ﷺ
          ثم قالَ:
          ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ، ﺃﻋَﻴَّﺮﺗَﻪُ ﺑﺄﻣِّﻪِ؟
          ﺇﻧَّﻚَ ﺍﻣﺮﺅٌ فِيكَ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ!
          
          ﻓﺒﻜﻰٰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ وَقَالَ:
          ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ، 
          ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ..
          
          وأتىٰ أبو ذَر  ﻭﻭﺿﻊَ ﺧَﺪَّﻩُ علىٰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏِ.. 
          
          وَقَالَ ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻳﺎ بِلَاﻝ ﻻ أﺭﻓﻊُ ﺧَﺪِّﻱ ﻋﻦِ ﺍﻟﺘُّﺮﺍﺏِ ﺣَﺘَّﻰٰ ﺗَﻄَﺄﻩُ ﺑِﺮِﺟﻠﻚَ
          ﺃﻧﺖَ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢُ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤُﻬَﺎﻥ!
          
          ﻓﺄﺧﺬَ ﺑﻼﻝُ ﻳﺒﻜﻲ، ﻭاﻗﺘﺮﺏَ ﻭﻗﺒَّﻞَ ﺫﻟِﻚَ ﺍﻟﺨَﺪَّ 
          ﻭَﻗَﺎﻝَ: ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻻ أطَأُ ﻭﺟﻬًﺎ ﺳﺠﺪَ ﻟﻠﻪِ ﺳﺠﺪةً ﻭﺍﺣﺪةً، ﺛُﻢَّ ﻗﺎﻣَﺎ ﻭَﺗﻌﺎﻧَﻘَﺎ ﻭﺗَﺒَﺎﻛَﻴَﺎ!
          
          ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻥَّ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳُﺴﻲﺀُ ﻟِﻠﺒﻌﺾِ ﻋَﺸﺮﺍﺕَ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕِ 
          ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝُ: 
          ﻋﻔﻮًﺍ ﺃﺧﻲ، عفوًا أختي.
          
          ﺇﻥَّ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﺠﺮﺡُ ﺑﻌﻀًﺎ ﺟﺮﺣًﺎ ﻋﻈﻴﻤًﺎ ﻓِﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪِ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪِ ﻭﺃﻏﻠﻰٰ ﺷﻲﺀٍ ﻓِﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪِ، ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝُ "ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ" ﻭﻳﺨﺠﻞُ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔِ ﺁﺳﻒ."!
          
          -لقائله.
          >