SA__HN12

من مراتب الغباء أطالة الندم على شيء فات وانتهئ 

SA__HN12

الآن يشهدُ كلُّ بيتٍ فيه أنثى واحدة على الأقل إعدادَ سحورٍ مبارك، سلامُ اللهِ على البناتِ الواقفاتِ في المطابخ والأمهاتِ اللواتي تركنَ الأسِرَّةَ خلفهنّ لتجهيزِ وجبة تُعين الكبار والصغار على الصيام
          
          كلُّ الحب لكل امرأةٍ تصنعُ سحورًا بحب؛ الآن ودائمًا وأبدا، بورك الجهد وكُتب الأجر.

SA__HN12

ليسَ تطيُّرًا - مَعاذ الله - لكنها حقيقةٌ شَعثاء، تؤكد أن لديَّ حظًا أعوجًا، كُلّما حاولت تعديلهُ ليستقيم، مالَ وانحنى!
          

SA__HN12

-
          أنا إنسانٌ بيوتيٌّ، أُحبُّ طقوسي الخاصّة بين جدرانِ غرفتي الصّغيرة، في كومةِ كُتب جدّي، أُحِبُّ مراقبةَ البخار السّاخن المتصاعد من حافَّةِ كوبي المحبّبِ، وفي المطبخِ أدندنُ بكلماتٍ عابثة حينًا، وشاردةٍ أحيانًا. نعم، إنسانٌ بيوتيٌّ؛ لكنني لستُ برجل كهفٍ! 
          قارئ؛ ولستُ بدودةِ كتب، ولا أرتدي عوينات كما يتصوّر معظم النّاس عنِ البيوتيِّ القارئ. أدندنُ؛ ولستُ بعاشقٍ وَلِهٍ ولا حزينٍ متوحّدِ!
          
          -

SA__HN12

-
          السَّلامُ علىٰ قلبك!
           
          ولتعلم أيُّها الطّالب
          مَا خلقت الكبوة إلَّا لتلِد قيامتك!
          والسقوط من القممِ يُهشِّم ولا يميت، والحكمة من انكباب الهموم الصقل
          والإبريز يُجمِّل بالانصهار، 
          فهل سمعتَ بميلاد عظيم صنع في رخاءٍ وفرح ليخرج بمجدٍ؟
          والقارئ في كتب العظماء، والسّامع لقصصِ من انتهج نهجهم يرىٰ أنّ الترح يليه فرح، وأنّ طريق بداية كل عظيم 
          هشّ ومحفوف بالمثبِّطات فخذ لميس -إن شئت- كمثال؛ وادرس رعاك اللّه.

SA__HN12

—
          لَم أكن أعلم قبلا أنك بارِعة إلى هذا الحد فِي السَّرِقة ، لو عَلِمت … 
          قطعا ما كُنتُ منكِ اقتربت 
          لَكن .. هُناك من أجبرنِي على الاقتراب
           واللوم عليه ( *الامتِحانات*)
          
          لا شيء ، فقط القهوة السارقة سرقت النوم منّي 
          _آتوني به .
          رجاء أرجعِي إلي نومي أيتها القهوة الشريرة 
          
          _

SA__HN12

"أحاول"
          ذلك هو شعاري في كل الأشياء التي عِشتُها
          أحاول كل يوم أن أصبح أكثر وضوحًا
          كل يوم أدرب نفسي على الصبر ، امضي ويقيني أكبر من خوفي
          لست الابن الأكثر برًا، ولا العبد الأكثر إيمانًا ولكنِّي أحاول
           وأرجو أن تُصبح تلك المحاولات شفيعة لي، وأن أصِل في نهاية النفق إلى نفسي.