اللهم السودان
اللهم غزة
اللهم لبنان
اللهم سوريا
اللهم اليمن
اللهم:
أنت الركن الشديد
لكل مستضعف
يستضعفه المعتدون
اللهم:
أبرئ جراح الأمة
فلن ننادي سواك،
ولن نلجأ لسواك.
فكل العالم خذلان
ووحدك يارب
الملجأ والنجاة.
اللهم السودان
اللهم غزة
اللهم لبنان
اللهم سوريا
اللهم اليمن
اللهم:
أنت الركن الشديد
لكل مستضعف
يستضعفه المعتدون
اللهم:
أبرئ جراح الأمة
فلن ننادي سواك،
ولن نلجأ لسواك.
فكل العالم خذلان
ووحدك يارب
الملجأ والنجاة.
"شعبان الدلو" الذي أُحرقَ حيًّا أمام مرأى أعيُن العالم وبدأ الجميع يتناقل صورته، وكأنَّها مشهدٍ مُصور من فيلم، ارتقى برفقة والدته "آلاء الدلو" التي كانت تفخر به وهو حافظًا لكتاب الله، كانت تفتخر دايما بأن ابنها شعبان حفظ القرآن وبأخلاقه العالية أمام الناس، شعبان يؤوي عائلته المكونة من ٦ أشخاص بكُل ما أوتي من قوة في ظل انعدام مقوما.
شعبان خلال الحرب على غزة، ناشد العالم من أجلِ الخُروج من غزة للعلاج، فهو يعاني من مرض التهاب الكبد، ولكن لا مُجيب. كان لديه أهداف أراد تحقيقها فكان مُتميزًا في دراسته، وتخصَّص في هندسة الحاسوب..
شعبان وثّق مشاهد حرق الخيام في مستشفى شهداء الأقصى عدة مرات، فهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف العدو الخيام داخل أسوار المشفى، ولم يكُن شعبان يعلمُ أنَّه سيكون "الخبر" هذه المرَّة.
"وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ"
#غزة
-
النار التي حَرقَتْ أَهْلَ غَـ.زةَ فِي الخيام بدير البلح، ورفح وَخَانيونس وَغَـ.زَة لن تَستَثنيكُم، ستصلكم لعقر دياركم لقصوركم، لأبراجكم العاجية، وناطحاتكم الزجاجية
وعواصمكُم المُحْصَنَةِ؛
لكن هناك فرق كبير بين نار تسبق الجنة، ونار تُمهد لجهنم،
ستَتَفحَمُون وأنتم أذلة!
رسائل من غزة
هاتفت صديقتي في الشمال، لأسألها عن حالها، أجابتني: هربنا والنيران المندلعة خلفنا، والشظايا تتناثر في كل مكان، كأن الحرب اشتعلت من جديد..
وأين أنت الآن؟! : خرجت بأطفالي من مخيم جباليا وصولا إلى حي الصفطاوي مشيا على الأقدام.. فوجدت أطلال منزل متداع، جلست به ساءتني رائحة الدم الممزوج برائحة البارود التي تفوح من المكان، ولكنني لم أجد خيارا آخر، حاولت أن اهدئ أطفالي في وحشة المكان كنت خائفة جدا من أن أتعثر بعظام الشهداء ولحمهم، ولكنني تفاجأت بالكلاب المفترسة تدخل علينا بقايا البيت..
تعالى صراخ أطفالي خوفا .. ولم أكن أقل منهم خوفا.
من حديثها وصوتها المرتجف ادركت أن رائحة الدم والأشلاء المنبعثة من المكان أثارت غريزة الكلاب التي تنهش جثث الشهداء..
سألتها مذعورة: وماذا فعلت؟ قالت: وقفت أمام الكلاب باكيةً وبدأت أقول لهم: أستحلفكم بالله الذي علم سليمان منطق الطير، ألا تقربونا ولا تؤذونا .. فلا نؤذيكم، أسألكم بالله العظيم ألا تنهشوا لحمنا ولا تقربونا ولا تؤذونا فحدثت المعجزة، تراجعت الكلاب ووقفت أمام البيت فرميت للكلاب كسرة خبز، فبدأت تأكلها .. ومن تلك اللحظة وهي تربض أمام البيت تمنع القطط
والكلاب الأخرى من التقدم حيث كنا
لقد فعلت الكلاب، مالم يفعله البشر، لقد قاسمتنا تلك الكلاب البيت والزاد القليل ورغبة البقاء.
مريم قوش / غزة النصيرات
ولا غـــــــــــــالب إلا اللــــــــــــــه
اعلموا أنّ الله على كلّ شيءٍ قدير،
واعلموا أنّ بلاءات الأُمّة فتوحات،
وشدائد الامتحان خطوةٌ للإمتنان!
وآلامُ اليوم بُشرَيات الغد!
فلا تيأسوا لحظةً،
ولا تُسلبوا الإيمان ساعةً!
واثبتوا يقينًا بالله،
أشهد أن لا إله إلّا الله!
✧✦✧✦
سافر بعيداً..
ليس بالضرورة
أن تَبتَعد جُغرافيّاً..
يَكفي أن تُسافر بعيداً،
عن سطحيّة العقول..
وعن التفاهة والتكرار،
عن تَشابُه الأفراد،
وعن التبعية بالرأي..
❥❥
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.