يقول أحمد الحبر:
أهديتها كتابًا في أحد الأيام، وسمعتها تقول لصديقتها :
*"أهداني أحمد كتاباً ساعدني كثيراً، أحببته "*
أنا الآن لا أكره شيئاً في هذه الدنيا أكثر من تلك الهاء التي تتذيل "أحببته" ،والتي لا أدري حقيقة أمرها وإلى أين تنتمي؟.
هل كانت لي أم للكتاب؟.
أكره النحو، وأكره صديقتها، وأكره الكتاب!.