عائداً إلى البداية جالساً بين
نفسي في غرفتي المُظلمة
في ليالي مُعتمة محاولاً
الذهـاب إلى النومِ لكنِ
كنتُ أنظرُ إلى السقفِ
دوماً عائداً في ذكرياتي
وتفكيري يحتويني الأرق
والأفكار وهـذا أكثر مايتعبني
لكن لا أسطيع تغير ذلكَ
لقد تعودتُ علية
وأصبحَ جزءاً من حياتي.
عائداً إلى البداية جالساً بين
نفسي في غرفتي المُظلمة
في ليالي مُعتمة محاولاً
الذهـاب إلى النومِ لكنِ
كنتُ أنظرُ إلى السقفِ
دوماً عائداً في ذكرياتي
وتفكيري يحتويني الأرق
والأفكار وهـذا أكثر مايتعبني
لكن لا أسطيع تغير ذلكَ
لقد تعودتُ علية
وأصبحَ جزءاً من حياتي.
لِيسَ سَهلاً أن إمضي يُومِي
محاول تجاهل كلام أهلي
وحاجتي لَهـُم ولأهتمامهـُم
لِيسَ سهلاً أن اكون مزدحم
و حولي الجميع يواسِيني
لكنني لا احتاج هـذا الشي الأ من
أهلي لِيسَ سهلاً وهـُم يشاهـدُوني
خيبتُ أمل وأنسانٌ ليسَ لهُ
مُستقبل ليس سهلاً وهـُم
يجعلوني امتنع عن
الأكل وعن كُل شيء احتاجهُ
بينما رغبتي الوحيدة
أن أصبح في حلمي وهـدفي
هذا كل شيء أريده .
يُراودَني شعوراً يَجعلني
أفكرُ في الأختفاء عَن هـذا
العالم بعيداً عَن الناس والازعاج
بعيداً عن كُل شيءً أن أكُون
وحيداً دائماً أنا لنفسي لايُوجد
شيئاً يجذبني للسعادة
والأستمتاع كُل شيء اصبحَ
مُستهـلك وغير قابل للعيش
حتى مع الأهل والأصدقاء
أصبحتُ الشخص الذي يعيش
دونَ تخطيط أو تفكير
ماسيحدُث اليوم .
لَم اعُد بخير وَبنفس الشَغف اتجاه
كُل شيء لَم اعُد اهـتَم إلى شي تَقبلتُ
كُلشيء يأتيني انتهـَت طاقتي لم يَعُد
يهـُمني شيئاً رَحل أو قد يرحُل لأنني
لَم اعُد امتَلك شيئاً أخسَرهُ ها قد
انا تخليتُ عَن نفسي وكأنني لم
إكُون ذلك الشخص الذي يَتمنى إن
يَصل إلى حلمهُ لَقد تخليت عن كُلشيء
في الحياة وتخليتُ عن سكُوتي لااعرف
لماذا رُغمَ هُنالك الكثيرُ مَن الناس حُولي
إلا إنَتي أقضي الكثير من الوَقت وحدي
دائماً وإنني قَليلُ الكلامِ بَين الناس وَلا
إحُب إن اتحدثُ كثيراً وإنني غامضٌ
بعض الشيء أقضي وقتي دائماً وَحدي
بين دراستي ، ومُسلسلاتي وافلامي
وكتابتي في القناة هـُنالك الكثير
يُشاهدني فرحاً ومُبتسماً بين الناس
لا يعرفُون إنني أُعاني من الداخل
لكنني لاظهـرُ ذلك لَهـُم لأنهـم
لايَستطيعونَ فهـمي ابداً وسأكون
وحدي دائماً حتى لو كُنت في
وسط مُزدحمً
لقد مَرت فترةٍ طويلة لمَ نتكلمَ أنا وأنتِ؟
يمكُنكِ إنَ تتوقفي عن كبريائكِ
وتتذكري إيَامنا مع بعضنا
وجميع ذكرياتنا
تخليتِ عني وذهبتي بدون مُبررات
أين وعودكِ وكلامكِ لِي؟
لا أعرُف كيف حالكِ الأنَ
ولا أعرُف مِن أحتل مَكاني
ولكنَ لا زلتُ مُنتظره عودتكِ.
هيَ مُتعبة هذه الفَترة
بسَبب أشياء كثيرة
مِنها دِراستها وتِلك
الضغوطات النَفسية
لا تَظهر تَعبها لـ احد
ولا خوفها وحزنها ايضًا
حَتى شَعرها بَدأ يَتساقط.