- ” سألتني يا غالية ،
عن الذي أعرفه عن إسبانيه ..
لم يبق في إسبانيه ، منا ومن عصورنا الثمانية
غير الذي يبقى من الخمر بجوف الآنيه ..
وأعين كبيرة كبيرة
مازال في سوادها ينام ليل البادية
لم يبق من ولادة ومن بقايا حبها
قافية ولا بقايا قافية
لم يبق من غرناطة ومن بني الأحمر
ألا ما يقول الروايه
وغير " لا غالب إلا الله "
تلقاك بكل زاويه ..
لم يبقى إلا قصرهم
ونظر في تلك الأثناء للراقصة ، التي لاحظ أنها أوقفت الرقص وخفظ صاحب القيثارة موسيقاه ، كان كل من في المقهى يستمعون إليه ، وهو يضيف :
لم يبق إلا قصرهم
كامرأة من الرخام عاريه
تعيش لازالت على قصة حب ماضيه
مضت قرون خمسة ،
منذ رحل الخليفة الصغير عن إسبانيه
مضت قرون خمسة يا غالية
كأنني أخرج هذا اليوم من إسبانيه !
أنا.. وأنت.. والهوى
في هذه البقعه ..
أوزع الضوء .. أنا
وأنت للمتعه ..
في غرفة فنانة
تلفها الروعه
يسكن فيها شاعر
أفكاره بدعه
يرمقنا .. وينحني
يخط في رقعه ..
صنعته الحرف .. فيا
لهذه الصنعه..
يا نهد .. إني شمعة
عذراء .. لي سمعه
إلى متى ؟ نحن هنا
يا أشقر الطلعه..
يا دورق العطور .. لم
يترك به جرعه
أحلمة حمراء .. هذا
الشيء .. أم دمعه؟
أطعمته .. يا نهد قلبي
قطعة.. قطعه..
تلفت النهد لها
وقال : يا شمعه !.
لا تبخلي عليه من
يعطي الورى ضلعه
لم يكن الارسال طلباً للقاء،،،
أو رغبةً في كلام ،،،
انما هو شئ ما ينقصني لأكتمل ،،،
اعتدت على لامبالاتك ،،،
لكن لم اعتد غيابك بعد ،،،
احياناً وجود شخص مجرد وجوده
حتى وإن لم يكن هناك حديث،،،
يغنيك عن الكثير....
القمر عالي لكنه يبدد ظلمة الليل..
الشمس بعيده لكنها تمنحنا الدفئ...
النهر الممتلئ بالماء ،،،خير من
النهر الجاف...
يغنيك عن العطش ،،،
حتى وإن لم تشرب منه...لكنه قريب منك
متى ما أوشكت على الهلاك اغترفت...
رغم غيابك اشم رائحتك استشعر قربك ،،،
اسمع خطوات اقدامك،،
وكاني ارك اتيتاً محملة بالحقائب...
وهدايا اللقاء...ا
أأأستريحي من عناء السفر ،،
استلقي على أريكة الشوق،،،
فأنتي متعبه،،،
اغمضي،،، عينيك يا مُتعبة،،
ودعيني،،،
أحدث تفاصيلك،،،
خصلات شعرك
عن معاناة الغياب،،، وشغف الوصول،،،
سأخبرك سراً :
أنا معك في عزلتك وغضبك ، انا معك بفرحك وسعادتك ، انا معك في احلامك و خيالك ، انا معك في احتياجك لي ، انا معك في جميع ظروفك ، انا معك في العسر واليسر ، انا معك في السراء والضراء ، انا لك و لجميع أطرافك ...
إذا مر يوم ولم أتذكر به
أن أقول مساءك سكر
ورحت أخط كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا لا أقول: أحب
فمعناه أني أحبك أكثر