نعم أنا مجرم لكنني لست كالمجرمين... لم أقتل ولن أفعل لأن الرب وحده من يحيي ويميت... لم اسرق لأنني لست أخرق، لم آخذ شيئاً يملكه غيري، لست مرتبطا بأي شكل من أشكال التمييز العنصري ولا الاختلاف العرقي ولا التطرف الديني،،،،،، لا يا صديق،،، لست ذاك المجرم ولم اتجه بهذا المنحى... أنا مختلف عقلياً لست مختلا عقلياً... أسالم حين السلام... وعند الألم أسبب الآلام... أعمل بشرف، لا أبتز ولا أكذب و ألتف، إن سولت لك نفسك التخابث معي فسوف تتفاجئ بالخبث نفسه يلاطفك... إن رأيتني سيئا فاعلم أنني من تعمدت إظهار الجانب الذي يناسبك... وإن رأيتني طيبا فهذا ما تستحقه... إن ناديتك ب سيدي فلا تعلو كثيراً عن مكان تواجدك ف احيانا تغتر، وإن إغتررت فأنت وغرورك ستترافقان إلى جحيم كبريائي... مجرم لست كالمجرمين... فكن مجرما راق، لتنال مكانة بين المجرمين... مارس كل حرياتك وحياتك ولا تدع نتائج تفكيرك منوطة بآراء الآخرين الحمقى الجاهلين...