الناس في حياتنا شبه العطور
في عطور معينة دايماً لا غنى عنها في ايامك تحبها، تفضلها، ترتاح وتنبسط لما تحطها
زي وجود البعض
وفي عطور تخنقك من ثقلها وقوتها على نفسك
تنفر منها في الأول بس بعد فترة لما تنتشر في اجواءك ويخف ثقلها تحبها ونفسك تجيبك لها لكن من بعيد لبعيد
زي وجود البعض
وفي عطور تسببلك توتر وقلق وتفكرك بذكرايات ماتحبهاش وتحس وقت تبعد عن المكان اللي منتشر فيه العطور دي انك ارتحت ورجعت لنفسك و راحتك
تمام زي وجود البعض
وفي عطور غالية لنفسك، عطور وقت تشمها تحس بالأمان، تحس فيها بحضن اشخاص راحوا،تاخدك لوقت حلو عدى خلاص، تحسسك لو انك وحيد ف انت معك اهل الأرض والسماء ومش وحيد
زي وجود البعض
وفي عطور تصيبك بالصقيع بقلبك وبروحك وانت بعز الصيف،
تخليك تحس ان الوقت واقف انك تايه وخايف
عطور وقت تشمها حتى من بعيد تصدمك وتكون عايز تبعد عنها
زي وجود البعض...
ثلاث و اربع وتأتي الخامسة ها هي في السماء أعلى رأس منزلي
تُحلقن وتتبعهن عيناي تتمنى نفسي لو اني على متن إحداهن
تتمنى لو اني في مكاني الطبيعي بين أحضان السحاب في صُحبة النجوم
سهام الحزن في احاديثهم لي تقتلني
لما يتعجبون حين اطالبهم بالابتسام أمامي
ولو تصنعاً
هم لا يعلمون ما بي
لا يعلمون ما أراه ولا اشعر به كي يزيدون حزني بأحاديثهم
ذاك عمود الأساس في البناء كان أنا يوماً ما
هو سيظل باقي اما انا فأسقط متهدماً كل سنة
ما عاد لي عند احد رجاء في بقاء
ما عاد هناك من افضله للبقاء
إني انطفأت كشمعة مشتعلة رميت
في قاع المحيط
لسه بشوف صورنا مع بعض واضحك
لسه بقابل صورك وسيرتك صدفة وافرح
لسه بقول انك ماروحتش، انت باقي ماموتش
لسه بقول ياريتني قبل موتك بليالي زورتك
سمعت صوتك دعوتك فرحت ب آخر كلمة
كنت هتقولهالي وهي وحشتيني حبيبتي
حتي لو زعلنا اتخانقنا مليت من الدنيا ديا
كنت استني ودعني سلم عليا حتي
وقولي ديا آخر ليلة ليا