سلسبيل كوبك.'

انا ابحث عن روية  إمرأة في عصيمة صعيدي 
          

هي طريق الهلاك اتحذفت ؟

روايه طبيبه قلبي وينها؟

https://www.instagram.com/stories/salsabilkobak/3691965943137421373?igsh=aWZ4ZXNjNmtuaDlr
          مرّ وقتًا ولمْ أتفاعل معكم؛ لذا قررت نشر استوري انستا لنتحدث معًا لمَن يهّمه الأمر♡.

ليه حضرتك تحذفي حضرتك كتاباتك ممتازة مشاء الله عليك وانا بحبك جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
          -قرار بعد مُنتصف الليل-
          
          أتيتُ اليوم لأعلنُ عن قراري النهائي بإلغاء نشر رواياتي السابقَة.
          رُبما لن يهتم الكثير ويعارضني البعض، ولكِن هذا القرار أُخِذَ بعد تفكير لمدة عامين كاملين.
          
          الأمر صعب ومُرهق علىّ، ليس لأني أحذفهم بعدما تخطت مشاهداتهم للمليون فأكتر، أو لقُربهم مِن قلبي؛ كون أنهم يمثلون مرحلة مِن حياتي، بل لأنني سأفتقد رسائلكم داخلها وآرائكم، التِي دفعتني يومًا أن أستمر. -تبكي-
          
          شكرا لكُل شخص قرأ لِي وأبدئ رأيه سواء بالسوء أو بالطيب، وأشكر كُل مَن تقبّلني عندما كنتُ أكتبُ بالعامية واِستمرَ معٍي بعدمَا كتبتُ بالفصحَى، وأخيرًا شكر لكُل مَن آمن بِي. -تبتسم بفخر-
          
          أما لمصير الروايات، فرُبما أحذف البعض نهائيا وأقوم بتعديل الآخر وأعيد نشرهُم، أو قد لا أُعيد تعديل أيّ منهُم.
          
          أرجو مِنكُم دعمي واحترام قراري.
          دُمتم بخير✨
          
          سلسبيل كوبك.

تطرق البَاب برفقٍ؛ خَشيةً مِن إيقاظ تِلك الوحوش الراقدة بالدَاخل ينتظرون لحظة قدومها حتَّى ينقضوا عليها، ولكِنها رغْم معْرفتها بهذا فتحت البَاب علَى مصرعيه تقول بصوتٍ مرتفع مليء بالحماس:
          «ها أنا قدْ عُدت.»
          نظرَت إِليها الوحوش، وقدْ أطالت النظر بها للحظات ترى هيئتها، فكَانت ثيابها ممزقة من الأسفل، وكأن كلبًا هاجمها، بالإضافة لوجود أتربة فَوق وَجهها، ورغْم الفضول بأعينهُم، ألا أنهم أعرضوا عَنها، لقدْ وعدتهم بتكملة القصة قبل شهرين وعشرين يومًا، وللآن لمْ تفعل.
          اِقتربت مِنهُم بحذرٍ مِن هجومهم المُفاجئ عليها وتحمل بيدها كتاب مهترئ، لتُردد:
          «أعزائي، لقد عُدت، ألا تودّون معرفة سبب تمزق ثيابي وحالتي المُزرية تلك؟»
          
          «لا»
          نطق بها وحشًا بفروٍ بُني اللون وهِو يُدير عنها ظهره بالكامل حاقدًا عليها؛ لأنها تأخّرت.
          جلست أمامهم بالأرض تقول بيأس:
          «كنت أنتظر تِلك اللحظة بصبرٍ، لقد خُضت حَربًا ضد الأوراق الدراسية، وبعض الظروف صاحبة الوجه الأسود المخيف، وها أنا أتيت اليوم قبل حتَّى أبدّل ثيابي، مُسرعة فقط لأجلكم.»
          تمردت إحدى عباراتها عندما رأتهم جميعا يعرضون عنها، لتقول:
          «حسنا، إن كُنتم لا تريدون فصلًا جديدًا أو تكملة للقصة، فلا بأس لأغادر.»
          نهضت وكادت تذهب حتَّى اِلتفوا حولها جميعا بحماس والبَسمة تغزو ملامحهم متساءلين:
          «فصل جديد!»
          «سنُكمل القصة حقا!»
          اِبتسمت لتعود جالسة بتلك الدائرة التي صنعوها بأنفسهُنَّ وقالت مُجيبة:
          «نعم، أتيت لأكمل القصة وقد قررت نشر الفصل كاملًا قريبًا. هل متحمسون؟»
          -وهُنا لا أتحدث عن الفتاة والوحوش-
          
          سلسبيل كوبك.

حضرتك عامله جروب روايات علي الواتس اب 

أُهديكُم مِن القلبِ تهنئةً حارةً احتفَالًا بهذا اليوم المُبارك،
          عيدكُم مُبارك، وكُل عام وأنتم بخير✨
          -سلسبيل كوبك.
          
          

لأجل أننا مسلمُون،
          وتعظِيم شعائر الله فريضة،
          عيدكُم مُبارك، وكُل عام وأنتم بخير♡