كتبتُ : "أنا حزين للغاية" وذهبت للنوم
فقرأها أصدقائي، وعائلتي، والشخص الذي أحبه..
وفي الصباح كان صندوق رسائلي فارغًا وقلبي أيضًا.
كان تجاهلهم لحزني ابشع من حزني نفسه.
سيتركون العاصمة القديمة لتحترق بأهلها وتندثر ظلماً وقهراً وفقراً ومرضاً وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة حتى لا تتأذى أعينهم بكل ذلك الدمار..
- أحمد خالد توفيق .