SamiaSaber9

تم الانتهاء من رواية وصية واجبة التنفيذ

OmAli7351941

@SamiaSaber9 هى رواية حفيدة الدهاشنه 2هتكمل امتى
Rispondi

angel2025story

          بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️ 
          
          
                                      ⭐️❤️قلوب لا تنكسر ❤️⭐️
          
          
          كان الصمت في ممرات المستشفى أثقل من الهواء نفسه، لا يقطعه سوى صوت الأجهزة الطبية الرتيب الذي كان يُعلن عن كل نبضة قلب كأنها معجزة أخيرة. 
          
          وقف عمر أمام الزجاج الفاصل لغرفة العناية المركزة، يرى جسدها الهادئ ممددًا، ورأسها يلفه الشاش الأبيض كتاجٍ من الألم. لم تكن هذه هي الصورة التي حلم بها يومًا، لم تكن هذه هي "يارا" التي عرفها... أو التي ظن أنه يعرفها.
          
          كيف وصلوا إلى هنا؟ كيف تحولت قصة بدأت بأحلام وردية في غرفتها الملونة إلى هذا الكابوس البارد الذي يسكن جدران المستشفى؟ تذكر كلماتها، ضحكاتها، وحتى صمتها الذي كان يحمل ألف معنى.
          
           وتذكر أيضًا قراراته هو، اختياراته التي رسمت هذا الطريق الملتوي الذي ساروا فيه جميعًا، طريقٌ ظنه يؤدي إلى السعادة، فإذا به ينتهي هنا، أمام هذا الزجاج الذي يفصله عن كل ما تبقى له.أغمض عينيه بقوة، كأنه يحاول أن يمحو المشهد، ليعود بالزمن إلى الوراء... إلى البداية. إلى ذلك اليوم الذي كانت فيه مجرد " صديقة"، الفتاة التي كان القدر يجهزها لتكون كل شيء في حياته، وهو لا يدري.
          
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/396686576?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=angel2025story

Zendegi_Lina

بعد إذن الكاتبة 
          
          
          مرّت الأيام سريعة، وتقليد جديد ترسخ في حياة شاهين، لم يكن يتخيل يومًا أنه سيصبح جزءًا لا يتجزأ من روتينه اليومي. أصبح الوقت الذي يقضيه مع زهرة وقتًا مقدسًا، ينتظره بفارغ الصبر.
          أصبحا يتناولان القهوة يوميًا معًا على الشرفة، وفي بعض الليالي، يتمدد هو على الأريكة، يضع رأسه على قدميها، يستمع إلى صوتها العذب وهي تروي قصصها. هذا الصوت أصبح لحنًا يملأ روحه بالسكينة. تجرأت يدها بحركة خجولة، لكنها أسعدت قلبه أيما سعادة. كانت تمسك كتابها بيد، بينما تداعب شعره باليد الأخرى، حركة بسيطة أصبح حقًا يشتاقها.
          وفي عزلتهما على سريرهما، كانت هناك حكايات أخرى يرويها شاهين بطرق مختلفة، حكايات يرويها تحت ستار من خجل زهرة الذي لا تتخلى عنه أبدًا، خجل يزيدها جمالًا في عينيه، ويزيد قلبه شغفًا بها.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Zendegi_Lina