ㅤㅤ

وإن شكَوتَ لَمن شكواك تُسعدهُ
            أضفتَ جُرحاً لجُرحكَ إسمهُ النَدمُ 

ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يُدركُه
            تجري الرياحُ بما لا تشتهي السُّفنُ 

ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ
              وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ

ليس هناك ما هو أدهى من عقلٍ يدرك كُل شيء، ولا يستطيع أن يُغيّر شيئًا 

أحياناً يُعاقَب الإنسان على فضائله أكثر من خطاياه . 

كأصواتِ مفاتيحٍ تقتربُ من زنزانةِ سجينٍ بريءٍ ،  لا يدري أهيَ نجاتُه أم بدايةُ عذابٍ جديد .

ما المُهم؟
            المُهم؟ 
            أن لا يُطفئ فينا الحُلُم،
            ولا نميلُ وإن ثَقُلَ القَدم،
            أن نبتسمَ للعُمرِ إن ظَلَم،
            ونبقى نَسعى، وإن غابَ العَلَم،
            أن نعيشَ بسلامٍ، ذاكَ هو المُهم.
            

 رحلَ بهدوءٍ كمن يُطفئُ نورَ يومٍ جميل،
            بعد أن عاشَ عمرًا يملؤهُ الحُبُّ والضحكُ والدفء،
            تركَ خلفهُ حكايةً تبتسمُ بها القلوبُ وتبكيها العيون،
            وكأنَّ الحياةَ حين ودّعتهُ، خَفَضَت رأسَها احترامًا لِجمالِ ما عاشَهُ . 

وهلال وجهكِ كل يوم كامل