الساعة الآن 2:40
موعد مع الوجع...
لم يعد رحيلك يؤذيني
فأنا كنتُ أعلم بأنها ستكون النهاية كنتُ أعلم جيدًا بأنك ستتركني، عندما أخبرتك بأنني تعلقتُ بكِ، كنت كاذبٌة؛ نعم أنا كاذبًة، بكيت كثيرًا لأجلك ولَم تقدر هذا.أعتزلتُ عن العالم لأجلك، إمتلكت قلبي، أخرجت من داخلهُ الحزن ولكن بعد رحيلك سكنه مرةً أخرى.
حانَ الوقت أني أطرح بعض الأسئلة علي نفسي!
هل أنا مغفلة؟
هل أنا سيئة؟
لماذا خذلتني؟
لا أعلم كيف ستكون الاجابه يا...
أنا فقط أعلم بأن كل هذه الأشياء حدثَت دون أن أدري كل هذه الاشياء حدثَت فجأة، تراكمات حبستها بداخلي، أنا تجاوزت حدودي حتى صرتُ بائسة، حزينة.أملك كل ما هو يسمى الحزن والتعب
: #sɦaɖօօ salel
قراءة أنثى... الجزء الثاني...
لا تقبل التفسير أو التأويل …؟؟
كي تقرأ أنثى مجنونة
عليك أن تعرف كيف تحتل قافية صراخها وتلملم جموح خيالها في الليل
عليك أن تسرق رعشتها في حضورك ورجفتها الدافئة في غيابك القاتل
عليك أن تحيلها الى طفلة بين يديك وامرأة على قيد البللّ من أصابعك
عليك أن تربكها كلما رأتك وأن ترقص مفاصلها اذا نظرت في عينيك
عليك أن تجعلها كرة أرضية تدور في فلكها وأنت مركز الجاذبية ..؟؟
قراءة الأنثى
محضّ جنون لا يحترفه
إلا غواصّ يعشق أن يغرق في بحرها
قراءة الانثى
عمل خطير لا يجرؤ عليه سوى
من يؤمن أن القمر يدور فقط حول خصرها
:
قراءة أنثى ..
لا تقبل التفسير أو التأويل …؟؟
كي تقرأ أنثى رائعة
عليك أن تلتصق بها حدّ الانصهار والذوبان
أن تتقن المشي في أروقة قلبها دون أن تحدث ضجة
أن تفهم الكلام الذي يختبئ خلف نقاط التفتيش عند شفتيها
أن تقرأ ضجيج صمتها من حنجرة مشتاقة عصية عن البوح
أن تصير بصمة مطبوعة على باب قلبها لا يدخلها إلا نبضّ قلبك..؟؟
كي تقرأ أنثى ناضجة
عليك أن تهندمّ كل خرائطك كي تناسب جغرافية يديها
عليك أن تلغي كل جوازات السفر التي لا تحمل البلد إسمها
عليك أن تحمل حذاء سندريلا الوحيد الذي يناسب مقاس قدمها
عليك أن تختصر كل الكلام كي يصير محصوراً في حدود قلبها
عليك أن تلحقها دوماً كي يصير ظهرها وجهتك الوحيدة في الحياة ..؟؟
:
للقراءه بقيه...
:
#
لم أطلب من أحدٍ مُطلقًا أن يفهمني..
فأنا أعلم أن مزاجيتي مُحيرة وجوانب شخصياتي كثيرة ومتناقضة إلى حد مُربك..
لم يتفق شخصان على تصنيف لطباعي؛ فأنا المغرورة، البسيطة المترددة، المندفعة، الهادئة الناضجة المجنونة الصاخبة، الطفلة العفوية والشيخة الحكيمة.. أنا الساذجة الأبله ومن اثقلتها الخبرات والأوجاع حتى صنعت منها قائدًا ماكرًا لا تخرج خاسرًا ابدًا من أي معركة..
لم أطلب منك أن تفهمني
كي أستحق ثورتك هذه
آملت فقط أن تحتويني..
تتقبلني كما أنا؛
فأنا أظن أنني رغم كل هذا الجنون لازلت أستحق الحب