اقتباس صغير من روايتي (ملحمة الأوكسجين)
هذا البحر الذي نسمع إيقاعه الصاخب بالمشاعر، كبكاء طفلٍ مولود لا يعلم شيئً سوا البكاء ،يحلب ثدي المعاني في سطل التأمل، نثمل بعزفه الارتجالي على آلة الصدى و نخترق جدار الصوت بسرعة عبور الذكريات في ممرات المخيلة، خاضعين لـ اللاشيىء الذي يصنع فخار الشعر بتراب الماضي في حجرة الحاضر و الغد يصارع صرع الزمن في زاوية الزمكان. هذا البحر الذي تفخخ بعبوات الحنين..... كان ضحية لضجر الغيوم من إهمالات الجاذبية لثقله على السماء فوقع على أرض البشر ....،كان ثقيلاً من تراكم الأرواح في لب السماء فحمل ملامح الحنين وعاد به إلى الأرض ليزيد من خفقان الإيقاع على الشواطئ و المرافئ .
هذا البحر السماوي، أو هذا سماء البحري.... هما تؤامين ولدا من الرحم الكون وشربا حليب الموسيقى من نهد الزمكان، هما عينان الأزرقان لوجه التأمل، لي من التأمل كأسًا أسكر به لأنسى الوجود حين أقرأ تعابير البحر وهو يحضن الأوكسجين في ذراته.
أوليس البحر أوكسجين التأمل.....!
أليس أنقى من الذي نتنفسه ونحن نخوض المعارك مع الزفير و الشهيق بكامل ثقل النقصان على ظهر الوجود.....!
مقهى اللحظة طاهر ونحن نريد المزيد من الكؤوس لتطهر أرواحنا و لنسكر و نسكر من اللاوعي.
أوليس التأمل خمرٌ أمتزج بكحول طهارة اللاوعي......!
آناي الذي كسر هيكله بمطارق الوجود، هاهي كسوره تجبر بهمسات البحر في أذن القلب، وهاهو طيف روزلين يلبس طهارة البحر أمام عيون فؤادي،
اقتباس صغير من روايتي (ملحمة الأوكسجين)
هذا البحر الذي نسمع إيقاعه الصاخب بالمشاعر، كبكاء طفلٍ مولود لا يعلم شيئً سوا البكاء ،يحلب ثدي المعاني في سطل التأمل، نثمل بعزفه الارتجالي على آلة الصدى و نخترق جدار الصوت بسرعة عبور الذكريات في ممرات المخيلة، خاضعين لـ اللاشيىء الذي يصنع فخار الشعر بتراب الماضي في حجرة الحاضر و الغد يصارع صرع الزمن في زاوية الزمكان. هذا البحر الذي تفخخ بعبوات الحنين..... كان ضحية لضجر الغيوم من إهمالات الجاذبية لثقله على السماء فوقع على أرض البشر ....،كان ثقيلاً من تراكم الأرواح في لب السماء فحمل ملامح الحنين وعاد به إلى الأرض ليزيد من خفقان الإيقاع على الشواطئ و المرافئ .
هذا البحر السماوي، أو هذا سماء البحري.... هما تؤامين ولدا من الرحم الكون وشربا حليب الموسيقى من نهد الزمكان، هما عينان الأزرقان لوجه التأمل، لي من التأمل كأسًا أسكر به لأنسى الوجود حين أقرأ تعابير البحر وهو يحضن الأوكسجين في ذراته.
أوليس البحر أوكسجين التأمل.....!
أليس أنقى من الذي نتنفسه ونحن نخوض المعارك مع الزفير و الشهيق بكامل ثقل النقصان على ظهر الوجود.....!
مقهى اللحظة طاهر ونحن نريد المزيد من الكؤوس لتطهر أرواحنا و لنسكر و نسكر من اللاوعي.
أوليس التأمل خمرٌ أمتزج بكحول طهارة اللاوعي......!
آناي الذي كسر هيكله بمطارق الوجود، هاهي كسوره تجبر بهمسات البحر في أذن القلب، وهاهو طيف روزلين يلبس طهارة البحر أمام عيون فؤادي،