رُفقاء أرواحنا أو إن شئت فقُل سُكّانها ، كالظل لا يُفارقنا
يظهرُ وجودهم عن اشتداد المحن كما الظل يظهر عند اشتدادِ أشعة الشمس ، يرْوون قلوبنا كما الغيث يقطُر على أزهار البُستان كذلك هُمْ فى حضرتهم يُزهر القلب بنبض السعادة وإن خالطته الهموم وأثقلته.
بين أحضانهم ملاجئُ نفوسنا الضائعة وقبضة يدهم تعدلُ ألفاً من أحرُف الحب.
كلماتهم كما السكون على نون سكنْ، تُهون علينا غُربة الروح التى لم تعُد ترى بين الأحياء وطن!
إن شئت فقُل أنهم هُم الملاذُ والوطن..♥️♥️♥️♥️⚜️