هل كنتَ تلهو؟ أم جفَتْكَ مودّتي؟
ما كنتُ أحسبُ أن تكونَ مُختالُ
كنتَ الأمانَ لقلبي حين أضجعه
ليلُ الأسى، فإذا بالأمنِ زلزالُ
أوَكان وعدُك وهماً مثلما زُخرفت
أحلامُ طفلٍ، وأبكاهُ التسويفُ والقالُ؟
تركتني بين ظنٍّ لا خلاص لهُ
وذكرياتٍ، بها الروحُ تختالُ
-كتاباتي
قد كنتِ صوتي إذا ضاقت بيَ السُبُلُ
واليومَ صوتُكِ من أحزاني يُدنيني
أبصرتُ وجهَكِ في صمتي وفي ألمي
لكنْ جحودُكِ في الآهاتِ يُفنيني
كلُّ الجراحِ تطيبُ، الجُرحُ أنتِ به
يبكي السكوتُ، وذاكَ الصمتُ يُؤذيني
قد كنتِ روحي، فهل في الناسِ من خَذَلوا
روحًا؟! وراحوا، كأنَّ الأمسَ ما كانِ
تركتِ قلبي على الأوهامِ منطفئًا
يمضي ويكتمُ ما لا يُحتملُ ثانِ
-كتاباتي
@cieux-
في أوقات كثيرة نكون على وعي بالحقيقة، نشعر بها وندركها في أعماقنا، لكننا لا نملك الاستعداد الكامل لمواجهتها.
كأن عقولنا تحاول حمايتنا من ألمٍ نعرف أنه قادم، فنتجاهل الحقيقة أو نغلفها بما يطمئننا.