"شَخصٌ ما، ولا يَهمُ مَن، يقطِن رأسي كما لو أنه بيتٌ خاوٍ، يَدخل، يخرج، صافقاً كُل بابٍ وراءه وبلا حيلة أتحمل هذهِ الفوضى, شخصٌ ما، قد يكون أنا، يَخفي أكثر أفكاري خصوصيةً في راحة يده يجعدها، ويرميها هِباءً, شخصٌ ما، وهاقد مَر وقتٌ طويل، يمشي متبختراً داخلاً الغرفة، غير آبهٍ بي، ويَقِف مُتأملًا الخراب, شخصٌ ما، ولا يَهم أين، يَجمعُ أشلاء ظِلي ويَجعدها ويَرميها للعدم" ..✍.