Shimaaةةتزظظ Apdaاىةووىو

أنتفض من على  تلك التى تغويه  بأثاره 
          ليخرج من الغرفه صافعاً خلفه باب الغرفه
          لتشعر بنيران ساحقه من تلك التى يُشغل عقله وقلبه 
          عشقها  وتتمنى أحراقها الأن 
          نزل يسير بحديقة الدوار يتنفس الصعداء هو كالمخنوق 
          رغم أن الطقس يُعتبر بارداً لكنه يشعر بنار حارقه بجسده 
          لما وافق على تلك الزيجه  عناداً فى تلك القويه التى تحدته فى العلن لتكون نتيجة تحديها له الزواج منه أراد كسرها لكن هى من كسرت قلبه 
          سمع من خلفه من  تقول ساخره 
          فى عريس يسيب عروسته الى بتعشقه وينزل يقعد فى الجنينه 
          عيب عليك تقول أيه دلوقتى أبن الهلاليه مالوش فى الحريم 
          اول امبارح عروسه والليه عروسه تانيه 
          أدار وجهه أليها ليجدها تخرج من خلف تكعيبة الريحان الكبيره الموجوده بالحديقه 
          هبت معها نسمه هواء  قويه محمله برائحة الريحان 
          أنعشت روحه 
          أقترب من مكان وقوفها يقول 
          أيه الى مسهرك  ومقعدك هنا فى الجنينه لدلوقتى  ليكمل بسخريه 
          ولا قلبك حارقك ومش عارفه تنامى وأنتى عارفه أنى فى حضن غيرك 
          ضحكت ساخره ما أنت قدامى اهو أزاى بقى فى حضنها 
          أيه هى كمان مش عاوزاك مظنش  دى عنيها هتاكلك باين قوى أنك كنت عِشقها بس نصيبها كان واد عمك بس كويس أنه رحل علشان يرجع لقلبها الأمل 
          وبقت من ميراثك 
          زى ما ورثت عنه العموديه ورثت مرته وفرشته 
          أقترب يمسك يديها بعصبيه وعنف قائلا أوعى لحديثك الماسخ 
          لتحاول أبعاده عنها لكن فشلت 
          لتنظر الى عينيه التى تنظر لها بعشق جارف 
          لتضحك قائله أيه مش قادر  على بُعدى عشان أكده معرفتش تنام بفرشة ساره 
          نفضها لتبتعد عنه ضاحكه 
          يقول متتغريش قوى أنا أقدر أخدك غصب أو أقول عليكى أنك مش طاهره وأجرس
          رشيده  بنت السلطان
          قدام البلد كلها وانتى عارفه الناس هتصدقنى 
          تضايقت منه 
          ردت قائله هيصدقوك بس أنت هتفضل تتحرق 
          بلهيب عشق 
          رشيده بنت حسين السلطان
          الى دمه على يد الهلاليه  بسبب طمعهم فى الى فى يد غيرهم 
          زى ما دم ولد عمك على يدى ودم أى حد من الهلاليه حلالى 
          رفعت عيناها لأعلى  لترى تلك الواقفه بشرفة غرفتها تنظر لهم بنيران مشتعله 
          لتعود وتنظر لعيناه بتحدى قائله 
          بنت السلطان هيفضل عشقها نار تلهب قلبك وعمرك ما هتقدر تطفيه أنا زى ما قولت عليا حوريه طلعتلك من النيل كل ما هتشرب نقطة ميه هتفتكرنى انا بجرى فى دمك زى مجرى الدم فى أوردة قلبك
          تصبح على 
          لهيب عشق بنت السلطان.
          
           
          https://my.w.tt/rrebTqZJB8

 فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا 
          كان الزفاف 
          الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد 
          
          جلست الى جواره تلك الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه  وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك  على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم  
          ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى 
          كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط.
          نظر أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها. 
          كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
          
          على الجانب الأخر 
          كان يجلس مسترخياً كأن  ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير 
          يرسم هو الأخر أبتسامه 
          الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج  
          
          جلست تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعاً تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وتخنقه بها  
          لتهمس قائله الصبر يا رجل العصابات 
          
          لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى 
          
          لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض 
          ليذهب أسم 
          الفهداوى     والنمراوى الى الجحيم. 
          
          لينزلا من على منصة العُرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف  حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان  
          ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه  ويستعرضان بالرقص بالعصى  ويقلبان العُرس الراقى الى عُرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات ويتبادلان الزراغيد 
          فرتكه فرتكه. 
          اللينك اهو 
          
          https://my.w.tt/L0KUskLH37