angel2025story
بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️ ❤️ ❤️
بين عالمين ج٣ : وجهان لعملة واحدة
صاحت شهيرة بصوت عالٍ، يملؤه الغضب والإحباط: "باااااس."
أسما: (بتذمر) "يوه، قلنا بالراحة الله. قلبي الصغير لا يتحمل."
نظرت شهيرة إلى أسما بغضب. "أنا عايزة أعرف دي جت هنا ليه... مش يمكن نصابة... وجاية تضحك علينا."
أسما: "لا لا لا... لغاية هنا ونقف... نصابة مين يا عينيا... إذ كان اللي مجيتي أنا اللي اتضحك عليا... جيت علشان أختي عايزة تشوفني... اتبليت بمصيبة."
ثم نظرت إلى إياد. "معلش يا أخويا، مش قصدي عليك... ده أنت أحلى مصيبة... يوه... قصدي أحلى حاجة حصلت في البيت ده."
نظر إياد وسالم وشهيرة إلى أسما بذهول من أسلوبها وطريقتها وعفويتها التي لا تتوافق مع الصورة التي يعرفونها عن "سما".
(إياد في نفسه): "حياتي اللي جاية ممتعة."
(سالم في نفسه): "قلت هتعمل روح للبيت."
(شهيرة في نفسها): "لوكال... مستحيل دي تكون مرات ابني."
"قال ..نصابة قال... ما تقول حاجة يا سي إياد!" كانت أسما تتحدث بغضب مصطنع، لكن عيناها كانت تبحث عن رد فعل إياد.
نظرت أسما إلى إياد، فابتسم وقال: "قمر."
احمرت وجنتاها، فصاحت: "يوه، ما تكسفنيش بقى الله."
صاحت شهيرة بصوت عالٍ: "ما تتكلم يا إياد." كانت نظراتها تحمل مزيجًا من الغضب والارتباك. لم تستطع أن تصدق أن هذه الفتاة هي شقيقة سما، ولم تستطع أن تتقبل أنها ستكون جزءًا من عائلتها.
إياد: "يا ماما... لينا محتاجة أم."
أسما: (بصوت منخفض، يملؤه الأمل والخوف) "لينا بس؟"
إياد: (بصوت حنون، يملأه الشوق) "وأبو لينا."
https://www.wattpad.com/story/399836367?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story