Shroukamr2003

أنا أسفة يا جماعة  لكل اللي كانوا متابعين رواية «أوامر عُليا» 
          	تم إلغاء نشرها لحين اشعار أخر ..
          	ابقوا ادعولي عشان  دماغي مش سايباني في حالي ♥

user79557049

@ Shroukamr2003  
          	  لعله خير ♥️
          	  بارت الخياط هينزل امتى؟
Reply

Shroukamr2003

أنا أسفة يا جماعة  لكل اللي كانوا متابعين رواية «أوامر عُليا» 
          تم إلغاء نشرها لحين اشعار أخر ..
          ابقوا ادعولي عشان  دماغي مش سايباني في حالي ♥

user79557049

@ Shroukamr2003  
            لعله خير ♥️
            بارت الخياط هينزل امتى؟
Reply

raya_156

بذات الغُرفه جالس بشموخ وهالة الطُغيان تحاوطهُ من كل إنشٍ فيه ذاك الذي يقتل ولا يُبالي رائحته ولونهُ المفضل هو الدم لكن أي دم؟ فقط دم الشيعه والمنتمين لديانه غير الإسلام، مُتعدد الوجوه صعب كشف زيفه كان يَقتُل مُنذ نعومة اظافره فالرجل الذي رباه دربهُ على القتل والتفنن بطريقة تعذيب الضحيه
          
          قتل أول شخص وهو في سن التاسعه! في العُمر الذي كان الأطفال يتسمون بالبراءه كان هو يتجرد من انسانيتهُ وبراءتهُ! تفنن في قتل الضحيه إلا حد سلخ الجلد عن اللحم واللحم عن العظم والدماء تحاوطهُ من كل الجهات
          يضحك بجنون وسط ما افتعل من مجزره نظر لمُربيه وابتسامتهُ المروعه تعلو على ثغره ألتمس نظرات الفخر منهُ فقد صنع من طفل وحش لا رحمة في قلبه 
          
          
          أفاق من شروده بالماضِ المشوه  على صوت صرير الباب
          
          "برتقاله صار يومين ماشوفتينه طولچ الحلو"
          
          عكرت ملامحها واحتدت نظراتها جلست على مكتبها والملف بأيدها
          
          "أوه زعلانه لأن تغزلنه بسنابل الذهب وحجرات الياقوت"
          
          "غلطان آني واعتذر موقصدي ازعلچ"
          
          "خلصت تمسلت؟!"
          
          "شنو من گلب هذا حجر مايحن"
          
          "لو نركز على قضيتك افضل قبل لا تخيس بالسجون"
          
          "اذا كل يوم اشوف عيونچ راضي حتى بالمؤبد"
          
          
          اتجاهلت اهيم كلامه ورجعت كررت نفس الاسئله حتى تكتشف چذبه من صدگه إذا اختلف جوابه لكن كاسِر جاوبها بنفس الكلام الگاله
          
          صوت طرق على الباب وكأنُ يريد يخلعه من مكانه فزع الاثنين
          
          "تفضل"
          
          ردفت اهيم بشك ، دخل مُرتجى وملامحه مرعوبه ووجهة مخطوف لونه
          
          "ها مُرتجى شبيك تلاهث احچيي!"
          
          "مُـ.. مُلازم مُجاهد"
          
          ارتسمت ابتسامه على شفايف كاسر اليباوع لأهيم وشلون تخربط حالها من سمعت أسم مُجاهد 
          
          اتقدمت اهيم لمُرتجى وگلبها يدگ سريع خايفه خايفه تخسر آخر ما تبقى عدها! فـ هل يا تُرى سيسلبها القدر ما تبقى لها ويفجعها بعزيز آخر؟
          
          
           https://www.wattpad.com/story/371942710?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=rsl_153