نموت في الحياة لنحيا في القلوب، و نختفي عن الأنظار لنظهر في الذاكرة ،و نعيش مع الغائبين لننسى الحاضرين
...
لعله لنا لقاء!
في الشهر الثالث عشر في اليوم الثاني والثلاثين على الساعة الخامسة والعشرين في الثانية صفر لا تدرى الصدف وما تصنع.
..
متاهة بطريق واحد هي، ولكننا معاقون. مسألة بمجهول واحد لكننا مغيبون. إن نتوه ونضع مجددا ومجددا...
في ظل الـ نحن... من نكون؟ ما نصنع؟ من أنتم؟ أفكاري؟ تباً لا مستحيل...
لقد مر زمن طويل منذ أن فكرت، ظننت أني كنت بالغ في وصف ذاتي بالتيهان . لكن الآن اتضح الكثير...
[أكذب]
عزيزي القارئ،
في لحظات صمت الأفكار، أشعر بشوق كبير للكتابة. كل حرف كان رفيق دربي في رحلة استكشاف الذات والعالم. أفتقد تأملاتي أمام الشاشة، حيث تندمج خيالاتي مع الكلمات.
تتردد في ذهني أصواتكم، وقدرتكم على منح كل كلمة معنى.
أفتقد تلك اللحظات المحفزة، حيث تتحول المشاعر إلى نسمات رقيقة. في غيابكم،
أعدكم أني سأحيي شغفي، وسأكتب من جديد لتعود قلوبنا للتلاقي بين السطور.
أطيب التمنيات،
سولين