أهكذا أبدًا تمضي أمانينا
نطوي الحياةَ وليلُ الموتِ يطوينا؟
تجري بنا سُفُنُ الأعمارِ ماخرة
بحرَ الوجودِ ولا نُلقي مراسينا؟
بحيرةَ الحبِّ حيّاكِ الحيا فَلَكَم
كانَت مياهُكِ بالنجوى تُحيّينا
قد كنتُ أرجو ختامَ العامِ يجمعُنا
واليومَ للدهر لا يُرجى تلاقينا
فجئتُ أجلس وحدي حيثما أخذتْ
عني الحبيبـةُ آيَ الحبّ تَلْقينا
هـذا أنينُـكِ مـا بدّلـتِ نغمتهُ
و طال مـا حُمّلتْ فيـه أغانينا
وفوق شاطئكِ الأمواجُ مـا برحتْ
تُلاطم الصخرَ حيناً والهـوا حينا .
- JoinedJune 13, 2021
Sign up to join the largest storytelling community
or