SohailaAshor22

ياريت لو اي حد شاف روايه ليا مسروقه في اي جروب او اي مكان يدخل يكلمني او يبلغني بأي طريقه ❤️

Zendegi_Lina

          بألم يمزق قلبه لأجل ابنته، أردف جبر: "لا عاش ولا كان يا بوي... هَنلاقي حل تاني ويساعد الكل من غير أذية لبنتي."
          بتجهم، أجابه عبد الجبار: "والحل إيه بجى، بعد اللي عملته بت أخوك الغبية؟" شبك يداه ببعضهما وتابع: "هاا جولولي، هَنحلوها إزاي بعد ما عبدلله أعلن جدام الكل عن العرس اللي هَيبجى بكرة؟" بعيون تشتعل غضبًا وتتطلق نارًا لو أصابت أحدهم لأحرقته حيًا تابع: "فاكر سهل عليا أخليه يكسرني ويجبرني أني على اللي هو عايزه؟ فاكرين إن كسرة جلب زهرة سهلة عليا؟ بس هي طول عمرها عاجلة وراسية وهتفهم إن مصلحة العيلة هي اللي أهم، وبعدين شاهين هيعدل بيناتهم... مش كدة يا شاهين؟"
          نظر شاهين مطولًا، وأجابه بوضوح عن مكنونات قلبه: "وأني... وجلبي أني، أعمل فيه إيه يا جدي؟ هطلع في عيون زهرة إزاي وأجولها إيه؟"
          ساد الصمت وتألم الجميع، مدركين لألم شاهين. لا يمكنهم إنكار ما فعله لأجل زهرة منذ زواجهما، فقد وفر لها حماية لم يتوقعها أحد، حتى والدها وشقيقها الحنون شهاب. أما شهاب، الذي يعلم مكنونات قلب ابن عمه ورفيقه، فقد شعر بالألم عليهما معًا. ولم يكن حال جبر بأفضل، فهو يعلم أن قرار مجلس العائلة يُنفذ بلا نقاش، فها هو والده كبير النجع و العائلة قد اعطى كلمته فلقد كان يومًا في مكان شاهين، مع فارق أنه لم يحمل هذا الحب لزوجته وابنة عمه مريم. لم يبالِ كثيرًا، لكنه أعطى لنفسه عذرًا. كم شعر بألم على ذكر مريم الآن... نعم، حاول دومًا أن يكون عادلاً، ولكن قلبه مال لحبيبته وألم روحه الخفي بين الضلوع.
           
          قطع شاهين الصمت قائلاً: ".........."
          
          
           #زهرة#شاهين #نجع_كرم
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=Zendegi_Lina

Zendegi_Lina

بعد إذن الكاتبة 
          
          
          مرّت الأيام سريعة، وتقليد جديد ترسخ في حياة شاهين، لم يكن يتخيل يومًا أنه سيصبح جزءًا لا يتجزأ من روتينه اليومي. أصبح الوقت الذي يقضيه مع زهرة وقتًا مقدسًا، ينتظره بفارغ الصبر.
          أصبحا يتناولان القهوة يوميًا معًا على الشرفة، وفي بعض الليالي، يتمدد هو على الأريكة، يضع رأسه على قدميها، يستمع إلى صوتها العذب وهي تروي قصصها. هذا الصوت أصبح لحنًا يملأ روحه بالسكينة. تجرأت يدها بحركة خجولة، لكنها أسعدت قلبه أيما سعادة. كانت تمسك كتابها بيد، بينما تداعب شعره باليد الأخرى، حركة بسيطة أصبح حقًا يشتاقها.
          وفي عزلتهما على سريرهما، كانت هناك حكايات أخرى يرويها شاهين بطرق مختلفة، حكايات يرويها تحت ستار من خجل زهرة الذي لا تتخلى عنه أبدًا، خجل يزيدها جمالًا في عينيه، ويزيد قلبه شغفًا بها.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Zendegi_Lina