الثانية عشر ليلاً أنظر إلى السقف الذي أكلتهُ الرطوبة
واستمع لِصوت المطر الذي يكادُ من قوتِه أن يدخُل من النافذِة في ليالي مارس الطويلة التي تحمل الكثير من الذكريات كان فيها الشتاءُ قاسيًا هذهِ المرة إلى حدٍ تجمدت بِه قلوبنا وبينما و أنا أنظر إلى الهاتف أملاً أن تصلني رسالة ما من شخص ما، أهتز هاتفي وبتدأت نبضات قلبي تتسارع بعضِها وأغمضتُ عيناي قبل فتح الرسالة واضِعةً يدي على قلبي أملاً أن يكونَ الشخص المُنتظر :
#Almadar :
خروجك من البيت يعرضك للعدوى و نقلها لأسرتك وهذا كان السبب الرئيسي لإنتشار الوباء في عدة دول لم يأخذ مواطنوها بالنصائح، وتسبب ذلك في حدوث كوارث بها... ابقى في بيتك
#المدار_الجديد
حينها شعرتُ وكأنما وقعَ سقفُ الغرفة على رأسي ..!
# #نفحات_أسبوعية
إلى الخارج ... يا دموعي و آلامي يا أحزاني و ذكرياتي الماضي إلى الخارج يا حبي و مهجة قلبي إلى الخارج يا بقايا الأمل إلى الخارج يا روحي ... و كل ما يختزن جسمي من ذرات الحياة .... و إلى الخارج ... يا اعترافات لم أكن أتوقع أنني سأبوح بها ذات يوم ... لأي إنسان