اقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي :)
لا تنسى ابدا ذكر الله..فالعابد لا ينسى مولاه
لا اله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين  
.
.
.
.
انني مجرد فتاة تبلغ السادسة عشر من عمرها تحب الحياة تحب الضحك واللعب واللهو .... لكنها في كثير من الاحيان تهرب من روتين حياتها الممل للغوص في عالم الكتب والروايات ، لتسافر مع ابطالها الى قلب المحيط واكتشاف العالم السحري الموجود بين سطورها وطيات صفحاتها ، وتعيش معهم لحظاتهم ... بحلوها ومرها ، وفرحتها وحزنها ، وابتسابتها ودمعها 
لتخالجها مجموعة من المشاعر التي لم تطرأ عليها من قبل وان طرأت تكون بطعم مختلف ... فرح ، حزن ، شفقة ، الم ، حب ، صداقة ، خيانه .
ومع مشاعرها الغريبة هذه كانت تشاركها دمعة !!  تارة تشق طريقها على خدها تواسيها  ، وتارة أخرى تتسلل مع ابتسامتها لمشاركتها سعادتها ، وكأنها تقول لها باستنكار : اتظنينني رفيقة حزن وهم فقط !! ، ارجوك لا تظني السوء بي ، فانني افضل رفيقة لك كنت ومازلت وسأظل رفيقة فرحك وحزنك . 
وكانت كلما تنتهي من القراءة ترتسم على وجهها ابتسامه لطيفة لتراجع في عقلها كل ما قرأته كأنها كانت تقرأ لتدرس لاختبار لا لأن تأخذ اجازة من الحياة الاولى فبالنسبة لها القراءة هي حياة أخرى لها نفس المشاعر لكنها كانت كالطباخ المحترف الذي يحب ان يضيف نكهته  الخاصة الى طبقهه لكي يترك بصمته على لسان من يتذوقه ويحفرها في عقله للابد ويصبح المتذوق يقارن كل طبق يتذوقه بذلك الطبق الذي رسخ في عقله فلا يجد له مثيل .
.
.
.
 هذه هي قصتي مع القراءة *-*