غادر ان احسست بالضيق
ان شعرت انك بدئت تتغير من اجل ارضائهم
غادر ان احسست انك غير مهم في حياتهم
غادر واكتسب نفسك ...عش بمعزل قليلا حتى تسترد ابتسامتك
حتى تستعيد نفسك القديمه
(^v^)صدقا ستشعر بالتحسن
اصبحت اضم اخر قطعة قماش لبستها جثتك
استنشق عبيرها الذي لم يغيره الوقت ...لا ولا الدنيا
لعل ذرات بقت منك عالقة هناك
لتدخل الى دمي وتمتزج معه...
اين انت الان ...احتاج اليك
لم تكن طيفا على اعتابي داري واقفا...ثم رحل
او سراب جاء لي وقد سرق الامل
كنت دنياي وروحي...ياترى ...صدقا اقول ..الى اين المرتحل
لم تشبع العين من رئياك يوما...لازلت املك الف من حكايات الحياة
..هل مللت مني ولهذا ذهبت
ام سرقك من عندي الكفن؟
وايامي التي قضيتها دونك...هل تحسب ام سيفنيها الزمن
اه من فرقاك اه
كم يعذبني التذكر ويقتلني الحزن
واصبحنى نرى امواج بحر الحياة الهائجه
يعلو ويعلو....
ولازلنا ننتظر ان يأتي احد بسفينة لتنقذنا من الغرق
جلسنا نبكي والعويل ينعكس صداه ليملئ عالمنا رعب ويأس ...
جلسنا مكتوفي الايدي ...نترقب على ساحل البحر المخيف
دون ان نسعى ..او نبني اطواق نجاة
هكذا نحن...ان بقينا سنبقى تعساء...وان افنتنا الحياة فاليكتبو
على قبورنا ...تعسآ للكسالى الجبناء
نتمنى احيانا ان لايجمعنا القدر باناس نحبهم
ثم يرحلون
ونتعلق فيهم فيغدرون
كم اتمنى ان يبقى الغريب غريب ...ويزول كل قريب
فلا احن على احد ولا اشتاق لاحد ولا انتظر احد
ابقى لوحدي احن على نفسي واقلق من عدم وصالها
انتظرها متى تزهر
فبقربهم نسيت وقت الحصاد ونسيت ان اسقي الزرع الجميل
فمات الزرع ...وذهبوا هم ...بقيت وحدي اعض اصابع الندم المرير...لاشيء بقى سوى دمعات احزان اغرقت السرير
ولانني اعتدت على فراق احبتي..
ولانني اخشى ان اعلق فيّ قلب احدهم واتركه
ساخبر الدنيا اني
ما عادي عندي من اخشى رحيله....فلقد ايقنت انه ان ذهب من احبه سيبقى في قلبي
وان ذهب من اكرهه ساتعض من تصرفاته كي لا افعل مثلها
نعم ساشتاق ولكن هكذا جرت سنة الحياة
سيبقى فقط الدعاء حبل الود بيننا وبين من نحب
لذا اسئلك يا اللهي ان تغيرني للافضل
لا اريد كسر قلب احدهم....فطبعي الغياب
وانا اكثر الراحلين