"و ها هو العامُ يَمرُّ أمام عِينَاي، بِإبتسامةٍ مُشرقةٍ و متفائلةٍ تغدو شفتاي.
على يقينٍ أنني لن أنسى هذه الأيام الحلوةَ مَعك، مع أصدقائي، مع عائلتي.
لحظاتٌ لَن تبحر بعيداً عن ناظري، عن خاطري و شُريان دِمَائي..
كَلماتٌ لن أنساها، و لحظاتٌ لن أنسى مذاقها، و أصدقاءٌ.. لن أنسى حبهم الصادق.
قد تكون الكتابةُ حبرٌ على ورق، لكنَّ آمالي قي كل كلمةٍ معك، لن تُخبَّي سوى في أعماق ذاكرتي.
رحلت سنتنا، و سيزيد الشوق يوماً بعد آخر لنعود إليها..
و لكن، ما الأيام سوى صفحاتٍ كتاب واسعٍ، يطوي كل صفحةٍ مع ذكريات غدَّارةٍ أو سعيدةٌ في النفوس.
سنةٌ سعيدةٌ عليك، سنةٌ سعيدةٌ عليَّ، سنةٌ سعيدةٌ علينا..✿"
-إِلَۍَ صَدِيقَتِي..ও
[ التغييرات الكبيرة في الحياة تصاحبها دائماً صدمة قوية...
لكنها لا تشير إلى نهاية العالم، إنها تشير فقط إلى بداية عالم جديد...
هكذا تكون الحياة، أحياناً ظالمة، لكنها جميلة؛ حزينة في بعض الأحيان، لكن اللحظات السعيدة القليلة تجعلنا سعداء...
والحكمة ببساطة هي أن تتوقف عن قتال الحياة وتبدأ في احتضانها وتقديرها...
ويكمن فن المحبة في عدم إهمال الابتسامة أبداً؛ فهناك الكثير من المفاجآت في الحياة...
هناك أيام لا تعني شيئاً، ولحظات تعني كل شيء؛ فبدلًا من الشكوى مما لم تمنحك إياه الحياة، احتفل بما أنقذتك منه...
واحتفظ دائماً بأمرين:-
البساطة إذا نجحت، والشجاعة إذا فشلت...
فهناك زاوية واحدة على الأقل من الكون، يمكنك بالتأكيد تحسينها، وهي نفسك...]
[ الابتسامةُ هي الطريقة التي تُكتبُ بها الأفكار على الأوجه، و نخبرُ بها الآخرين بأنهم مُرحب بهم وأنهم في موضع تقدير ..
لذا هنالك إبتسامةٌ كبيرةٌ في كُل يوم، أختِي ☸]