سِيكْـا !.

          يصعُبُ على المرءِ أن يُغرِّب من إعتاد أُلفَتُهم .
          

          عفويتُها مُهلِكةٌ، كيف إذا تَصَنَّعَت !؟.
          

          يجدُرُ أن يقتلِع المرء ما تبقى من إحساسِه حتى إن إقتلع جذور قلبِه .
          

          تُقامُ ملحمةٌ في بعضِ الأفئدةِ بينما الملامِح تنمُّ عن الرخاء .
          

يا للخزي سأدخل العشرون بعد بضعة أيام وبعتُ شغف الكتابة قبل أربع سنوات للحصول على لقب مُهندسة ههه يا للعار .

          لقد كان مُحزِنًا أن تُشفى من حزنٍ قديم في المكان الذي جعلك تعيسًا بعد زوالِ حُزنِك .

          لم تكُن خيبةٌ قط ! إنَّهُ إدراك مُتأخر .
          

          أنني أُقاوِمُ ذاتي التي تُرهِقُني، فهي تُمطِرُ بالخارِجِ حممًا من البؤسِ وفي الداخلِ تفيضُ تعاسةٌ، وكما قُلتُ أنني أُقاوِمُ ذاتي على الثبات والإتزانِ رُغم أنّي مائلٌ نحو الهاوية ولم يتبقى شيءٌ لأتهاوى بِها مُستسلِمًا .
          

ياربيييي من إمتحان إلى إمتحاان من جهنم إلى بئس المصير

          أنَّى لها الوقوع في الغرامِ تِلك التي لطالما نقَّحت سذاجة المُغرَمون !.