THVLAMELIA
تعرفون شراح أسوي هسه؟ قررت أرجع أنشر الروايات القديمة من عام 2018_2021 يلي انحذفت ولي كانت قيد التعديل من 2022_2023 واللي انحذفت للمرة ثاني (حسبنا الله ونعم الوكيل) وأقسمها على 4 حساباتي حتى ما يروح تعبي كله على الفاضي، بس مو بنفس الطريقة اللي كنت أسويها من قبل. هالمرة راح أنزلها بشكل عشوائي، بدون ترتيب زمني. الأغلفة القديمة كانت كلها باللون الأسود و الأحمر، وصدق تعبت منهن، كأنما حمل ثقيل على قلبي. حسيت كأنها كل حرف كتبته انحرق ويا هن، فقلت خلاص بطلت منهن. مع كل احترماتي للأغلفة أبدا ما كانت عيب. لكن تجربتي وياهم كانت مرهقة وحزينة أنا كروائية هذا رأيي الشخصي فقط. هالمرة، راح يكون الثيم باللون الأزرق الثلجي بصور جديدة غير مستعملة من قبل لأخلق تجربة جديدة للقراء، خليهم يحسون إنهم قاعد يقرون شي مميز. أتمنى تتحملون وياي، تصبرون وتكونون سند، لأن هالموضوع مو سهل علي أبدًا. الدراسة ماكو نهاية إلها، كل يوم يزيد ضغطها، وكل بحوث كأنها جبل فوق رأسي، والوقت كأنه ما يسعفني أبدًا. أحاول ألحق، أحاول أقوم بكل شي، لكن جسمي أحيانًا ما يساعدني، المرض صار رفيقي، تعبانة، أحس بروحي كلها متعبة. مو بس الدراسة والمرض، لا، حتى الواتباد وما أدراك ما الواتباد! كل ساعة طالع لي بمشكلة جديدة، كل ما أقول هانت، يطلع لي بقرار جديد، يحذف أو يقيد، كأنه مو قانع بأني أبدع وأترك بصمة. يا ربي كأن الدنيا كلها جايه تحاصرني، وضغوطات من كل مكان! أشعر كأني قاعدة أبتعد عن هذا الحلم اللي بنيته حرف حرف، سنة ورا سنة، أحاول أتمسك بالشغف، لكن بعدني كأني قاعدة أقاوم الفاضي. تعبت والله هالمرة، تعبت من العمق، من قلبي. أنا كاتبة، أريد أثبت نفسي، أريد قلمي يصير جدير بالاحترام والتقدير، أريد الناس تشوف بيّ شي حقيقي، لكن كل هذا وكأنما الدنيا واقفة ضدي، كأنه "كافي، لا تحاولين أكثر". مرات أحس إنه حتى الظروف كأنها جايه تجرني بعيد عن حلمي، كأنما الدنيا كلها تقلي كافي، وقفي! بس بعدني ما أريد أستسلم، حتى لو الدنيا كلها تتكالب علي، لأن الكتابة جزء مني، وجزء من روحي، ولكن تعب! بفف، والله ما أعرف شراح أقول أكثر. تعبت وما أقدر أوصف شلون التعب هذا مو مجرد إرهاق جسدي، لا كأنه مخلية الدنيا تقلي "خلاص، وقفّي بعد ما بقى بيج حيل." خلاص، صدق بعدني بس أحتاج أرتاح. يالله، راح أروح وأشرب لي دواء للصداع، لأن حاسة راسي كأنه راح ينفجر (╥‸╥)