في زمن ما سيعتذر منك العالم بلطف ينير انطفاءك، عن قسوته في تلقينك درسا في وقت لاحق يكون سبب في نجاتك، وبطريقة تتعافى بها من كل ما أسقمك وتسبب في إنهيارك، إعتذارا يمحو عنك ندوبا ظننت أنها لن تتعرض لفراقك، سيثبت لك أنه كان يختلق الكثير والكثير ليقوم بانتشالك، كلما ظن بأنك على حافة الإنتهاء حتى لا يسمح بانهلاكك، لا تبتإس لأن لك لديه عهدا بأن تزهر في دفئ ربيعك الملون الذي لن يسمح لذاك الخريف الممتد بأن ينالك، سيفتك بتلك الأوهام التي بعثرت أرجاءك، ليتجلى عنك ضجيج المعارك ويهبك السكينة عله يتمكن من إرضاءك، ربما حينها تتحقق من إحدى شكوكك وهي أن العالم يقلق حيالك، وتقول وداعا لليل كان يمكر بحيل تدفع فكرك لإغراقك، وتستقبل نهارا لا ينتهي بصدر رحب لرجعته قد طال إنتظارك.
بقلمي_فتاة الريف #هاجر سيد. smile :-)