((هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقى))
إن المؤمن المنتظر لإمام زمانه حين يصل لهذه المقاطع المثيرة للمشاعر في دعاء الندبة يقف حائرا ، متأملا حال و غربة امام زمانه فمنهم من يفكر حتى في طعامه و شرابه و منامه ليقتدي بامامه.
لكن في هذا المقطع يسأل المؤمن المنتظر إمام زمانه(عجل الله فرجه) فيقول له :
سيدي يا صاحب الزمان اين انت؟
وكيف لي ان اراك متى ؟
و اين يا بقيت الماضين ؟
كيف السبل للقاءك ؟
أبالسفر للمشاهد المقدسة ام بالدعاء أم كيف ؟
و هنا الامام (عجل الله فرجه) يعطينا الجواب ليبين سبيل الوصول اليه الا و هو الاخلاق و الالتزام الديني ،فيريد روحي فداه منا :
١-اجتماع القلوب.
٢-العمل بما يقرب من مودته.
٣-ترك ما يؤدي الى سخطه.
فهذا هو السبيل و المؤمن الصادق في دعاءه و ندبته هو من يجعل هذه الخارطة للوصول هي الخطة العملية لحياته فلا يتصرف الا على أساسها .
- في مملكتي الصغيره 🏠♥️
- JoinedApril 25, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or