في كل مرة نقرأ فيها آيات من القرآن الكريم ومن الانجيل قصصاً كيف أن شعوباً وقبائل كانت تُظلم وتقتل وتُهان على ايدي الملوك والطغاة كأمثال فرعون عندما أدّعى الالوهية وقال أنا ربكم الأعلى، فبعث الله بنبيه موسى لإنقاذ شعبه لأنه ارحم الراحمين فكان عبرة التاريخ الى يومنا هذا، فكيف لنا لا نشكر الله برحمته الواسعة علينا، انقذ الأحياء منّا واكرمنا يفخرٍ كبير بشهدائنا الأبرار، لقد آمنا به وآمنا بنبينا محمد وبجميع الانبياء والصديقين وآمنا باليوم الآخر ونحمدك حمداً كثيراً لانك خلقت جهنم كما خلقت الجنة والنعيم، واحييتنا ليومٍ شهدنا فيه نصراً مباركاً وعدالة سماوية خالصة وقِصاصاً عظيم، لقد خفنا وزلزلنا وظُلمنا وهجرنا وتوقف الزمن بنا في احياء سوريا الخضراء بلد الياسمين، اللهم بارك لنا في ثورتنا وفي شعبنا وارحم ابنائنا واشفي صدورنا وعظم اجرنا ووفق شعوب العالم المنكوب وانزل رحمتك الواسعة على غزة، اللهم إنا نستودعك اطفال العالم المظلوم اللهم اطعمهم وادفئ اجسادهم الصغيرة وارحمهم واشفي مرضاهم ليكون عام 2025 عام إعمارٍ وبناء وترميم لحضارتنا المجيدة ولنفوسنا المتعبة….
سنصلي لله جميعاً في بداية هذا العام إسلاماً كنا ام مسيحيين لأننا جميعاً سوريين♥️