Dhhgggkks

هاييي هاي عيونج؟  ماشاء الله حلوات اللهم صلِّ على محمد وآل محمد  

Dhhgggkks

@ Dhhgggkks  اتي؟  الكيبوردد يخرطط خيةة اقصد اني
Reply

Dhhgggkks

@ Dhhgggkks  ايي والله اتي هم
Reply

Th_kra

@ Dhhgggkks  هسه شنو عمي ضيم لروايات المستمره بعد ما أقرأ مستمر .
Reply

user73301083

ذكرى وينج أراسلج متردين ؟

Th_kra

هاذا dhkrdhkr252021
Reply

user73301083

عادي أني أضيفج دزي يوزرج 
Reply

Th_kra

@ user73301083  ماعرف أضيف 
Reply

_mr_91

لا يدري إن كان نائمًا أم غارقًا في بحرٍ لا قرار له.
          صوتُ قطراتٍ متتابعة يلامس أذنيه… طَقطَقَةٌ باردة، كأنها تُعدّ أنفاسه الأخيرة.
          فتح عينيه  أو هكذا خُيِّل إليه فوجد نفسه في ممرّ ضيّق، الجدران فيه ملساء، رمادية، تمتدّ بلا نهاية، وكلما مشى خطوةً، بدا له أنه يعود إلى النقطة نفسها.
          
          كانت قدماه حافيتين، والبرد يلسع جلده حتى صار قلبه يرتجف.
          في عمق الممر، رأى ظلًّا صغيرًا، طفلاً يقف منحني الرأس، كأنه ينتظر أحدًا.
          اقترب منه ببطء، وصوت أنفاسه يتسارع، كل خلية في جسده تصرخ: “لا تقترب.”
          لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي أقسى من أي نداء.
          
          حين مدّ يده ليلمسه، رفع الطفل رأسه… كانت عيناه تشبه عينَيه تمامًا.
          لكنّها أعمق، موحشة، فيها رمادُ حياةٍ احترقت مبكرًا.
          تراجع أسر خطوة، فابتسم الطفل، وابتسامة الطفل لم تكن بريئة.
          كانت تلك الابتسامة القديمة، ذاتها التي كان يراها في مرآةٍ انكسرت منذ زمن بعيد.
          https://www.wattpad.com/story/400547571?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_mr_91