- تضحك ضحكة شريرة -
اليوم، ناديتُ أخي من وراء الباب لإحتياجي له الضروري،
لكنّه صرمك رأسه وتجاهلني، وهرب.
فأغلقتُ الباب بالمفتاح وركِبت للدور العلويّ، بعدها اتّصل أخي بي لأفتح الباب لكنني رفضتُ المكالمة، اتّصل بهاتف أختي فرددت عليه وقال أنه إن لم يُفتح الباب سيقتله أبي لأن لديه ضيفٌ في الحديقة، أغلقت المكالمة وهاهو قد تلقّى قتلَة حُلوة في الغرفة الزجاجية.
آهخ، أحب نفسي وانتقاماتي المبردة للقلب ❤️
اشتقتُ للكتابة، والقراءة، والتطلع.
لا يوجد شرارة، شيء يوقظه فيّ.. حرفيًا لا يوجد،
نفسي توّاقة للمعرفة، لكنني أفتقد شيئًا ناقصًا، أفتقد.. حسًا.
والذي يعرف... كيف؟
هذا الإمام النبي المعصوم..
ضُرب، طُرد، شجّت رباعيّته، اتهموا زوجته.. اتهموا فراشه.
ينزل ملك الجبال: أُطبق عليهم؟
قال: لا! لعلّ الله يُخرج من أصلابهم من يقول : لا إله إلا الله!
هذه رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم...
ما مِن نبيٍّ قبلي! إلا دعا الله واستجابه، دعى الله متى؟ على قومه.. دعا عليهم، ”إلا أنا! خبئتُ دعوتي... خبئتُها! لأمتي، شفاعةً يوم القيامة”
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ❤️