ردَّ إلينا وجودَ الشمسِ ثانيةً،
من أولِ الفجرِ حتى آخرِ الغسق
من بعدكَ لا نهارٌ في مدينتنا
والليلُ ممدودٌ حتى آخرِ الأفق ..
أمشي ولا ضوءَ إلا ضوءُ غائبٍ،
لا ضوءَ خارجَ أو في داخلِ النفق ..
أمشي وقلبي على الأطلالِ محترق
من أينَ للصبّ قلبٌ غيرُ قلبيَ الزَهِق ؟
آهٍ من الحبّ هذا كيفَ يلعبُ بي،
مابينَ موتٍ وموتٍ، لعبةَ الورق ..
كم ميتةٍ متّها في الحبِّ يا سيّدي،
كم ميتةٍ؟ لستُ أدري كم نَحرةً في العُنق
لكنني قد ركبتُ البحرَ من زمنٍ ..
من يركبُ البحرَ لا يخشى من الغرق !