عجزتُ عن وَصفِ شعورِ التَعبِ لبني آدمَ اجمَع ...
يأسٌ كان ام إحباط ..
وحدَةٌ أم وجعٌ على وجع ..
أني فقط اعجَزُ عن توضيحه اكثر مما قلت ، لكنه اقوى الأمراض على الاطلاق واكثر ما يحتاج للعلاج لأنه معدٍ في هذا الزمن ..
واسع اللؤلؤتينِ صينيُّ الثوبِ ذاك ؛ كان يَستَحي خَجلاً ليُعَبرَ عن خلَجاتِهِ ، فَيَلُفُّ الأصابعَ الخمِسِ بجيرانِها ليُعَبرَ عَن جوعٍ اصابَهْ او المٍ اتعَبه ...
فيفركُ تلكَ الأصابِعَ بلطفٍ بالغٍ بينما يَنظُرُ ببَراءةٍ ليبوحَ بكَلماتٍ لا ينطِقُها لسانه ولا يفقَهُها مَنْ يُجلِسُهُ احضانه ...
فَيَبكي ليشرحَ حاجته فيحصُلَ على عَطف الجميع من دون فائدة ...
فقط امُهُ التي وضعته ...
هي فقط من تفهَم صَغيرها المتوسل لبعضِ الحليب او لبعضِ الحنان ...
في النهاية ،
لم توضع الجنةُ تَحتَ اقدامِ الامهاتِ عَبثاً ......
#❤