ثِيُو

- تمنيتُ أن أصف لك مدى تدهور الأيام .. 
          وأني أصبحت أشبه مكعب الرُوبيك ، وأصبحتُ لُغز ولا أحد يستطيع فك هذا اللُغز من غير إدراكٍ مِنك 
          وأن الشخص الذي عهدت نومه المُستمر 
          فقد نومه في حادثِ إشتياق ، 
          وأصبح يعد وقته ب أصابع خامِلة وهزِيلة .
          والأيام أصبحت مُبلله بِدموع التبرُّم ..

چا و‌ گلبَي ؟ 
          چا وَ كسَري ؟ 
          چا عِفت كُلشي وَ عفتني؟ 
          چا شَگلك فرَگاك هيَن ؟ 
          شنسَى يَا لچَمه وَ أعَذرك ؟ 
          چا وَ العَيُون البچَتلك ؟ 
          وَ الدرابيَن الخذت صَوتي وَ مَشتلك ؟ 
          چا وَ العَزاز العفتهَا ؟ 
          وَ البچي وَ دگات گلبَك ؟ 
          وَ رَجفتك وَ خوفَك ؟ 
          ذَني شنهَي ؟

‏كنت أعلم بأني سأشتاق إليك.. الأمر كان متوقّع ولكن ليس هكذا، ليس بهذا الشكل المعقد الذي لا أفهمه!

أنْ تمضي الأيامُ يا عزيزي 
          دُون رسالةٍ منك
          سماعِ صوتِكَ، ضحكتِكَ ومُزاحكَ المُتواصل معي
          دُون شِجارٍ حتى
          أو عِتاباً، مليئاً جداً بالحُبِّ
          تعني أنْ تمضي ويجتاحُها السوادُ منْ كُلِّ جانب
          باهتة ومُعتمة للغاية
          مُجرّدة منْ كُلِّ شيء أحِبُّه
          يا منْ كُنت بحضرتِكَ، تفاصِيلُك أحبَّ الاشياء إليَّ، لقلبيَّ.

"أشتاقُها وهيَ في سِرِّي مُخيِّمةٌ
          ‏ونورها ظاهرٌ ما بين أجفاني
          ‏⁦ وكيف⁩⁦ يصبح⁩ ⁦ عنها⁩ الطرفُ محتجبًا
          ‏وحسنها في جميع الخلقِ يلقاني"

          ‏إشتقتُ إليكِ 
          ‏و تشوّقت إليكِ
          ‏و أشتقتُكِ
          ‏و تشوقتُكِ
          ‏و صبوتُ لكِ
          ‏و تُقت إليكِ
          ‏و طربتُ إليكِ
          ‏و حننتُ إليكِ
          ‏و غرضتُ إليكِ
          ‏و إنّي لاجاد إليكِ
          ‏و قد ظمئتُ إلى لقائِكِ
          ‏و نازعتني نفسي إليكِ
          ‏و تخالجني إليكِ
          ‏و أنا إليكِ دائم الشوق
          ‏و قد لجَّ بي الشوق
          ‏و بَرِحَ بي الشوق
          ‏و كدّت أذوب شوقًا
          ‏و كادَ فؤادي يطير شوقًا إليكِ.
          
          

محد شاغلة غيابك.

حبيبي؟ شلونك شنو اخبارك؟ والله ما ادري لو چنت بخير او لا.. ما ادري لو چنت  اصلا عايش! 
          يا الله شگد الوكت يمشي بسرعه، شهرين و تصير سنه على فراقك تخيل! 
          محادثاتك و صوتك بالسناب بعده عندي.. و هيچ مدري احبهم
          امس شفت صورتك(:. و فاض الحنين
          الي يقهرني اني ما ادري بيك ميت لو عايش.. يا الله الصبر الصبر

مر عليه ، الماي صاير مُر عليه "

الفراشات تبحث عنكِ أين تختفين..؟