Tota_Mahmoud33

تم نشر الفصل الثانى والعشرين من رواية ارهقته حربا الجزء الثاني من عشق بعد وهم حصرى علي مدونة رواية وحكاية 
          	
          	https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-tired-if-war..html
          	
          	
          	وده اقتباس صغنون تقدروا تستمتعوا بيه
          	
          	
          	 شعرت بانفجار بداخلها، صرخت بعصبية، وكأنها تحاول إخراج هذا الألم بصوتها.
          	
          	لم تدرك حتى أنها التقطت بعض الحجارة، قبضتها عليها كانت قوية، كما لو كانت تمسك بقلبها الذي يشتعل بالغضب.
          	
          	 وباندفاع عفوي، ألقت بالحجارة واحدة تلو الأخرى في البحيرة، وكأنها تحاول تحطيم صورتها المنعكسة، أو ربما تمحو كل الأفكار التي تلاحقها. 
          	
          	صوت ارتطام الحجارة بالماء لم يكن كافيًا لتهدئتها، لكن كان لحظة من التنفيس عن الغضب الذي ينهشها.
          	
          	لكن فجأة، صوت كلب خلفها قطع الصمت، صوت غريب، حاد، أقرب إلى العواء منه إلى النباح، كان مزعجًا ومُرعبًا، كأنما خرج من العدم. 
          	
          	جسـ ـدها ارتعش لا إراديًا، اهتزت قدماها، وقبل أن تستوعب ما يحدث، فقدت توازنها.
          	
          	الصخرة كانت عالية جدًا، وسقوطها لم يكن بطيئًا، بل شعرت وكأنها انزلقت في ثقب أسود، بلا تحكم، بلا فرصة للنجاة. لم تجد ما تتمسك به، الهواء القاسي شقّ طريقه إلى رئتيها، ثم...
          	
          	اصطدم جسـ ـدها بالماء البارد.
          	
          	لحظة الغمر كانت كأنها صدمة كهربائية، كل شيء من حولها أصبح ضبابيًا، أصوات العالم تلاشت، ولم يعد هناك سوى إحساس الماء الثقيل الذي يحيط بها من كل اتجاه. 
          	
          	فتحت فمها لتصرخ، لكن المياه اقتحمت حنجرتها، اختلطت صرختها بالبحيرة، ولم يسمعها أحد.
          	
          	حاولت السباحة، لكن شيئًا ما كان يسحبها للأسفل.
          	
          	لم تكن مجرد مياه راكدة، بل كان هناك قوة، كأن البحيرة نفسها ترفض أن تتركها تعود إلى السطح. 
          	
          	شعرت بجـ ـسدها يُجر للأسفل، كأن يـ ـدًا خفية تشدّها نحو القاع.
          	
          	حاولت أن تتحرر، أن تضرب الماء بذراعيها، لكن مقاومتها كانت تضعف مع كل ثانية تمر. 
          	
          	الهواء في رئتيها كان ينفد، والرؤية أصبحت أكثر ضبابية.
          	
          	العالم فوقها بدأ يتلاشى، والنور الوحيد كان يأتي من القمر المنعكس على سطح البحيرة، كان بعيدًا، بعيدًا جدًا.
          	
          	المياه كانت تبتلعها ببطء، تسحبها إلى الأعماق، وكأنها قررت أن تضمها بين أحضانها للأبد. 
          	
          	عقلها بدأ يستسلم، جسدها توقف عن المقاومة، وكل ما تبقى هو إحساس ثقيل بالخوف الممزوج باليأس.
          	
          	"هل هذه هي النهاية؟" 
          	
          	

Tota_Mahmoud33

تم نشر الفصل الثانى والعشرين من رواية ارهقته حربا الجزء الثاني من عشق بعد وهم حصرى علي مدونة رواية وحكاية 
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-tired-if-war..html
          
          
          وده اقتباس صغنون تقدروا تستمتعوا بيه
          
          
           شعرت بانفجار بداخلها، صرخت بعصبية، وكأنها تحاول إخراج هذا الألم بصوتها.
          
          لم تدرك حتى أنها التقطت بعض الحجارة، قبضتها عليها كانت قوية، كما لو كانت تمسك بقلبها الذي يشتعل بالغضب.
          
           وباندفاع عفوي، ألقت بالحجارة واحدة تلو الأخرى في البحيرة، وكأنها تحاول تحطيم صورتها المنعكسة، أو ربما تمحو كل الأفكار التي تلاحقها. 
          
          صوت ارتطام الحجارة بالماء لم يكن كافيًا لتهدئتها، لكن كان لحظة من التنفيس عن الغضب الذي ينهشها.
          
          لكن فجأة، صوت كلب خلفها قطع الصمت، صوت غريب، حاد، أقرب إلى العواء منه إلى النباح، كان مزعجًا ومُرعبًا، كأنما خرج من العدم. 
          
          جسـ ـدها ارتعش لا إراديًا، اهتزت قدماها، وقبل أن تستوعب ما يحدث، فقدت توازنها.
          
          الصخرة كانت عالية جدًا، وسقوطها لم يكن بطيئًا، بل شعرت وكأنها انزلقت في ثقب أسود، بلا تحكم، بلا فرصة للنجاة. لم تجد ما تتمسك به، الهواء القاسي شقّ طريقه إلى رئتيها، ثم...
          
          اصطدم جسـ ـدها بالماء البارد.
          
          لحظة الغمر كانت كأنها صدمة كهربائية، كل شيء من حولها أصبح ضبابيًا، أصوات العالم تلاشت، ولم يعد هناك سوى إحساس الماء الثقيل الذي يحيط بها من كل اتجاه. 
          
          فتحت فمها لتصرخ، لكن المياه اقتحمت حنجرتها، اختلطت صرختها بالبحيرة، ولم يسمعها أحد.
          
          حاولت السباحة، لكن شيئًا ما كان يسحبها للأسفل.
          
          لم تكن مجرد مياه راكدة، بل كان هناك قوة، كأن البحيرة نفسها ترفض أن تتركها تعود إلى السطح. 
          
          شعرت بجـ ـسدها يُجر للأسفل، كأن يـ ـدًا خفية تشدّها نحو القاع.
          
          حاولت أن تتحرر، أن تضرب الماء بذراعيها، لكن مقاومتها كانت تضعف مع كل ثانية تمر. 
          
          الهواء في رئتيها كان ينفد، والرؤية أصبحت أكثر ضبابية.
          
          العالم فوقها بدأ يتلاشى، والنور الوحيد كان يأتي من القمر المنعكس على سطح البحيرة، كان بعيدًا، بعيدًا جدًا.
          
          المياه كانت تبتلعها ببطء، تسحبها إلى الأعماق، وكأنها قررت أن تضمها بين أحضانها للأبد. 
          
          عقلها بدأ يستسلم، جسدها توقف عن المقاومة، وكل ما تبقى هو إحساس ثقيل بالخوف الممزوج باليأس.
          
          "هل هذه هي النهاية؟" 
          
          

Tota_Mahmoud33

تم نشر الفصل الواحد والعشرون من رواية ارهقته حرباً الجزء الثانى من عشق بعد وهم حصرى علي مدونة رواية وحكاية ♥
          
          
          واللينك اهو ♥
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-tired-if-war..html
          
          
          وده اقتباس صغنون تقدروا تستمتعوا بيه ♥
          
          ـ هو أنا مش قولتلك بلاش وعد؟؟؟
          
          تقدم «أيان» نحوه بخطواتٍ غاضبة، تكاد الأرض تهتز تحتها، حتى صار قريبًا بما يكفي ليجعل كلماته تخترق صـ ـدر «شهاب» كالسهم :
          
          ـ ابعد عن وعد يا شهاب، وعد مش شبهك، افهم بقى يا أخي.
          
          كانت الكلمات تنطلق منه كالرصاص، مليئة بالحدة والعاطفة التي لا تخفى، كأنما يحاول أن يزرع الحقيقة بالقوة في عقل «شهاب». 
          
          لكن، للحظة، هدأ صوته، أو هكذا بدا، وكأن الغضب الذي كان يسيطر عليه انسحب قليلًا، ليترك وراءه نبرة أهدأ لكنها لا تقل قسوة :
          
          ـ كاميليا عندك، شخصية قادرة، ونوعك المفضل، مش غلبانة زي وعد.
          
          كانت كلماته تقطر احتقارًا، لكن ليس لـ«شهاب» فقط، بل لفكرة أن «وعد» يمكن أن تكون جزءًا من حياة شخص مثل «شهاب»، تابع، بصوت ارتفع تدريجيًا، وكأن الغضب عاد ليحكم نبرته مرة أخرى :
          
          ـ وعد مش هتنفعك، وعـــد مــش شــبـهك.
          
          ارتفعت آخر جملتين في الهواء، كأنهما تحذير نهائي، كصدى صوتٍ في وادٍ عميق لا يتوقف عن التردد، نظر «أيان» إلى «شهاب» نظرة صارمة، كأنما يتحدى أي رد منه، قبل أن يدير ظهره فجأة، ويمشي مبتعدًا بخطوات سريعة، تاركًا «شهاب» على الأرض، بين يديه  وفي رأسه ألف سؤال.
          
          ظل «شهاب» جالسًا هناك، يحدق في الفراغ للحظات، لم يكن الألم في وجهه هو ما يشغل باله، بل ثقل كلمات «أيان» التي كانت كضربة أكثر عنفًا من تلك اللكمة. 
          
          "وعد مش شبهك."
           رددها في ذهنه، وكأنها تحاول أن تجد مكانًا لها بين قناعاته التي بدأت تهتز، ولكن هز رأسه برفض وهو يرفض تلك الكلمات وهتف بنبرة شيطانية مثل ابتسامته الخبيثة التى تحكى الكثير والكثير عن تملكه  : 
          
          ـ وعد ملكي يا أيان ومحدش هيقدر يبعدني عنها ولا حتى أنت  . 
          
          

Tota_Mahmoud33

تم نشر الفصل الثامن عشر من رواية ارهقته حرباً حصرى علي مدونة رواية وحكاية واللينك اهو ♥
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-tired-if-war..html
          
          وده اقتباس صغنون من الفصل تقدروا تستمتعوا بيه ♥
          
          ـ وكمان انا عرفت من الدكتور انك هتطلع بكره وانه مفيش اي حاجه  ، وانك بقيت كويس  ، اه في شوية جروح بس مش خطيرة الحمد لله  . 
          
          هز رأسه وهتف بهدوء ونظر لها بحنان  : 
          
          ـ الحمد لله يا حبيبتي  . 
          
          كانت تبتسم وهى بجانبه لم تشعر بنفسها وهى تقول بحُب بعد ما تنهدت  : 
          
          ـ ما تيحي يا أيان نتجوز ونمشي من هنا وبعيد عنهم؟؟ 
          
          نظر لها بعمق واختفت ابتسامته وابعد يـ ـده التى كانت تمسكها وهتف بهدوء  :  
          
          ـ بس انا مش موافق  . 
          
          تلاشت إبتسامتها  ، وعينيها اجتمعوا غيمه من الدموع  ، نظرت إليه «يمن» بصدمة، وكأن كلماته صفعتها بقوة  . 
          
          كلماتهُ كسرتها كرياحٍ عاتية،
          تركتها بين شكٍّ وأمنياتٍ باقية.
          أيُعقلُ أن يهربَ الحبُّ منها؟
          أم أنها كانتُ تعيشُ وهْمَ الرواية؟
          
          

Tota_Mahmoud33

تم نشر الفصل السابع عشر من رواية ارهقته حرباً الجزء الثانى من عشق بعد وهم حصرى علي مدونة رواية وحكاية 
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-tired-if-war..html
          
          وده اقتباس صغنون تقدروا تستمتعوا بيه
          
          ــ أنا مش متوترة  . 
          
          ابتسم ابتسامة جانبية، لكن عينيه لم تبتعدا عن وجهها، وقال بهدوء لكنه مليء بالثقة :
          ــ طب وريني السكينة اللي ماسكاها دى  . 
          
          شعرت أنها انكشفت تمامًا  ، لم تكن تعرف هل تكشف الحقيقة أم تستمر في المراوغة، لكن توترها كان قد بلغ ذروته  ، ببطء، استسلمت وأخرجت السكين من خلف ظهرها، ووضعتها على الطاولة بجانبه .
          
          نظر إليها «نوح» بتمعن، ثم إلى السكين، وعاد بنظره إليها  ، لم يكن غاضبًا كما توقعت، لكنه بدا وكأنه يحاول فهم شيء أعمق.
          
          ــ راندة، صح؟
          
          اتسعت عيناها قليلًا، وابتلعت ريقها بصعوبة  ، قالت بعناد واستمرت في المراوغة :
          
          ــ لا طبعا  ، أنا معنديش اي مشكلة مع راندة  . 
          
          قاطعها بنبرة أقل حدة ولكن أكثر جدية وهو ينظر داخل عيناها بحنان ودقة  :
          
          ــ انتي عارفة  ، أنا شايف كل حاجة في عيونك يا نور.
          
          ارتبكت أكثر، وشعرت بأن مشاعرها باتت تطفو على السطح رغمًا عنها  ، حاولت الهروب من الموضوع :
          
          ــ مش مهم، نوح  ، الموضوع انتهى  . 
          
          لكنه لم يتحرك، بل قال بنبرة أكثر هدوءًا :
          
          ــ لو الموضوع مش مهم، ما كنتش هتمسكي سكينة.
          
          صمتت ولم ترد عليه  ، فهى تريد أن تهرب بعيد عنه وعن عيناه التى تحاصرها وتجعلها متوترة دائما  ، كادت أن تذهب بجانبه  ، ولكن توقفت مكانها حين شعرت بعانـ ـقه خلف ظهرها  ، فوجئت «نور» بعناقه الذي لم تتوقعه مطلقًا، تجمدت في مكانها، وعيناها اتسعتا بدهشة ممزوجة بارتباك لا تستطيع إخفاءه  ، لم يكن الأمر مجرد اقتراب جسـ ـدي، بل كان وكأنه يحتضن ارتباكها، خوفها، وكل النـ ـار التي تحترق بداخلها  . 
          
           أسند «نوح» ذقنه على كتفها برفق، ثم قال بصوت خافت لكن كلماته اخترقت أعماقها :
          
          ــ بتغيري من راندة صح؟؟ 
          
          

Tota_Mahmoud33

تم نشر الفصل السادس عشر من رواية أرهقته حرباً حصرى على مدونة رواية وحكاية ❤
          
          لينك الفصل❤
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-tired-if-war..html
          
          وده اقتباس صغنون تقدروا تستمتمعوا بيه❤
          
          ـ دلوقتى بتصوت يا أيان  ، أخص عليك  ، مش عملت فيها الشبح  ، ولعبت مع عيلة النويري اللي مش قدك أصلا   . 
          
          بينما أكملت وهى تقترب منه وتهتف بهدوء  :  
          
          ـ زمان الناس لما كانت بتلعب لعبة مصارعة دى  ، كانت تسال الأول على المصارع  ، إذا كان شاطر فى اللعبة او لا  ، لو شاطر  ، المصارع التاني بينسحب عشان يضمن حياته  ، لكن لو مش شاطر بيلعبه عشان يكسب  . 
          
          ختمت حديثها وهى تضحك بسخرية وتنظر لها نظرة شيطانية  :  
          
          ـ اهى اللعبة المصارعة دى اللى لعبة اللي ماشية دلوقتى  ، مش المفروض يا أيان تسأل الأول علينا وتعرف احنا مين الأول عشان تضمن حياتك  . 
          
          كان لا يفكر في أي شئ سوىٍ أن جدته والدة أبيها تريد أن تقـ ـتله  ، وتدفنه  ، لا يريد ذلك ابداً  ، لا يريد جدته تقـ ـتلها  ، فـ  والده يتحدث دائما عليها وعلى طيبة قلبها  ، ولكن هذا الجانب الذي يراوده والده لم يرأه ابداً   . 
          
          يرى فقط جانب قاسى لا تبالى بشئ سوىٍ احفادها فقط  ، يا ليته يقول لها انه حفيديها من دمها  ، حتى تشعره بالحنان والدافئ التى افتقدهم منذ أن كان صغير  ، يا ليته يقول لها… 
          
          كانت تراقب «حميدة» شروده وحين أقتربت منه وجدت الشبة بينه وبين إبنها رحمة الله عليه «أمجد»  ، لا تدرى لما شعرت بالحنان حين رأت ملامح وجهها عن قرب  . 
          
          أفاقت من شرودها على صوته المهتز من الخوف وينظر لها بهدوء  :  
          
          ـ متعمليش فيا كده يا تيته  .  
          
          اقتربت منه بقسوة لاذعة وقد تنسات أمر إبنها وهتفت بحدة وهي ترفع سبابتها عليه  :  
          
          ـ إياك تنطق وتقول تيته تانى  ، المسموح ليهم يقولوا الكلمة دى دول احفادى  ، و انت مش حفيدي ولا عمرك هتكون حفيدي  . 
          
          بينما أكملت وهي تنظر بقسوة إلى الرجال الذي كان خلفه  :  
          
          ـ ادفنوه يلا  ، مش ناقصه قرف  .