مقتطف من مشهد في الرواية :
- كيف؟ وجسدك قد مزقه الرصاص.. كيف يمكنك النهوض؟
- اشعر بالالم في قلبي.. ولكنك لم تفهم بعد ماهية الامر...
- اتشعر بالالم؟ هيهات.. الشعور بالالم يجعلك ترغب بالاستسلام للواقع.. الشعور بالضعف.. والرغبة في الهروب بعيدا.. وفوق هذا كله.. يجعلك تشعر بالنضج!
- لا يمكنك ان تكذب طويلا.. لو كان لسانك ينطق بهذا الهراء.. فلا يمكن لنظرات عينيك ان تخدعني.. فالعين مرآة الروح...
- اوه.. يا لها من كلمات اخيرة لائقة..
فتحدث وهو يهم واقفا بحزم ونظرات تنم عن ارادة قوية كالجبل وقد اغرق بدمائه:
- لا يمكنني ان اسقط الان.. ف هناك من يتطلع الي.. في موقف كهذا ليس جسدي هو مايحركني... مازلت لم تفهم...
- افهم ماذا؟
- لا تفهم كم يمكن للمرئ ان يكون قويا! بفضل الالم...
كانت هذه العبارة الاخيرة التي ينطقها هذا الرجل وقد سقطت ميتا بعدها... وبالرغم من ان الطريق قد فتح امام نيفيس ليمضي قدما.. فقد كانت قدماه قد تسمرت بمكانها ودب فيه الشعور بخوف بحت... وتاكد من ان ارادة هذا الرجل العظيم.. قد تغلبت على قوته الغاشمة... فانحنى له تكريما.. وعاد ادراجه بدون اكمال المهمة
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.