لو عاد سيراً على رموش عينيه وحاملاً قلبهُ على كفيه وهو في أوج نزيفه لو قرع الموت طبولهُ عليه وجاءَ محملاً بثقل الارض ندماً وأتى حاملاً السماء على ظهرهِ لن أسامح فَ والله لا اهلاً به ولا مرحباً ولا حجةً ولا عذرَ يقبل هل يجدي الأسف نفعاً بعدما فعل بقلبي مافعل؟!! ولا عذر لغائب كما يقولون ولو شقّت الأرض ماعفيت... يقولون لو عاد معتذراً.. أي روح تبتلُ بعد ذبولها؟؟ أي جفاءٍ يذهب بعدما تجرعناهُ ومشى في عروقنا كالدم؟ تالله لو عاد محمولاً على كفوف الندم لن أسامح ولن أعفو.
- JoinedNovember 7, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or